شاهد في «خليجيون»: كيف تتعامل دول الخليج مع احتمالات التصعيد الإيراني؟
يرى الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله أن «دول الخليج العربي تراقب عن كثب ما يجري في المنطقة»، مشيرا إلى أن تلك البلدان رغم أنها ليست طرفا وغير معنية بهذا التصعيد أو بهذا التوتر إلا أنها لا تعيش في فراغ وأحيان تتأثر بالتوترات من حولها ومحيطها الجغرافي.
وقال عبد الله كلمة مصورة إلى «خليجيون» إن «الكل يتوقع أن إيران سترد على اغتيال هنية من قبل الموساد الإسرائيلي في طهران خلال الساعات القادمة بالمزيد من التصعيد في منطقة».
دول الخليج العربي تعرف كيف تتعامل مع الحروب
وتابع:«إن دول الخليج العربي تعرف تماما كيف تتعامل مع الحروب و الأزمات وكيف تتأقلم مع تداعيات هذه الأزمات، ولديها سجل طويل منذ 50 عاما شهدت حروبا طويلة وتوترات ونزاعات»، موضحا أنه في كل مرحلة من الأزمات خرجت دول الخليج قوية و أكدت على استقرارها وازدهارها وأولوياتها وقبل كل شئ.
وتوقع المحلل السياسي الإماراتي، أن تحتوي دول الخليج تداعيات أي تصعيد محتمل بعد متابعته عن كثب، إذ تعلمت من الدروس كيف تستطيع أن تحتوي التداعيات الخطيرة لما يجري في المنطقة - على حد قوله-.
ورأى عبد الله أن الأولولية لدول الخليج دائما تكمن في تخفيف حدة التوترات في المنطقة والقيام بتحقيق أكثر قدر من الاستقرار في جوارها الجغرافي، وعينها على الأولوية القصوى لمصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن بلدان الخليج تؤكد دائما وأبدا أنها مركز الثقل العربي إلى اشعار أخر حتى ربما إلى فترة طويلة بعيدا عن أي تصعيد في المنطقة.
تصعيد في جنوب لبنان
وازدادت التصعيد في المناطق الحدودية في جنوب لبنان، حيث تشهد تبادلا متواصلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات تابعة للمقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، والتي بدأت منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد العدوان على غزة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 4 أشخاص وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن «غارة العدو الإسرائيلي التي استهدفت منزلا في بلدة ميفدون أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص».
دعوات مغادرة لبنان
فيما تزايدت الدعوات لحض الرعايا الأجانب على مغادرة لبنان في ظل المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.
كما دعت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والسعودية خلال الساعات الماضية رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.
ودعت باريس الفرنسيين المقيمين في إيران إلى «مغادرة البلاد مؤقتا»، كما دعت كندا رعاياها إلى «تفادي أي زيارة إلى الأراضي المحتلة»، وكانت طلبت نهاية يونيو من رعاياها مغادرة لبنان.
وعلّقت شركات طيران رحلاتها إلى بيروت، من بينها شركة لوفتهانزا الألمانية حتى 12 أغسطس، فيما مددت شركتا «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» هذا الإجراء حتى الثلاثاء، كما أوقفت الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها اعتبارا من الاثنين، وستلغي الخطوط الجوية القطرية رحلاتها الليلية إلى بيروت حتى الاثنين.
كما علقت لوفتهانزا رحلاتها إلى تل أبيب حتى 8 أغسطس.
دعوات مغادرة لبنان
ومؤخرا تزايدت الدعوات لحض الرعايا الأجانب على مغادرة لبنان في ظل المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.
كما دعت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن والسعودية خلال الساعات الماضية رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.
ودعت باريس الفرنسيين المقيمين في إيران إلى «مغادرة البلاد مؤقتا»، كما دعت كندا رعاياها إلى «تفادي أي زيارة إلى الأراضي المحتلة»، وكانت طلبت نهاية يونيو من رعاياها مغادرة لبنان.
وعلّقت شركات طيران رحلاتها إلى بيروت، من بينها شركة لوفتهانزا الألمانية حتى 12 أغسطس، فيما مددت شركتا «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» هذا الإجراء حتى الثلاثاء. وستوقف الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها اعتبارا من الاثنين، وستلغي الخطوط الجوية القطرية رحلاتها الليلية إلى بيروت حتى الاثنين.
كما علقت لوفتهانزا رحلاتها إلى تل أبيب حتى 8 أغسطس.
اقرأ المزيد
تراجع أرباح أرامكو السعودية في الربع الثاني
منشورات هنية تجبر «ميتا» على الاعتذار لرئيس الوزراء الماليزي