توقعات متفائلة بشأن التضخم في مصر.. ماذا قالت «كابيتال إيكونوميكس»؟

توقعات متفائلة بشأن التضخم في مصر.. ماذا قالت «كابيتال إيكونوميكس»؟
سوق شعبي في مصر
القاهرة: «خليجيون»

توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية أن «يواصل معدل التضخم السنوي في مصر الانخفاض خلال الفترة المتبقية من العام الجاري ليصل إلى 20 بالمئة بحلول نهاية 2024».

وقالت المؤسسة في مذكرة بحثية إنه «بسبب التأثيرات المواتية المتعلقة بفترة الأساس، فإن معدل التضخم في مصر سيصل إلى رقم في خانة الآحاد في الربع الأول من العام المقبل، ليقترب بشكل قوي من النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي المصري». حسبما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

وأضافت المؤسسة أنها «ما زالت تتوقع في الوقت الحالي أن يبقي المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير لبقية العام الجاري وأن يقوم بأول خفض لأسعار الفائدة في الربع الأول من العام المقبل لكنها أشارت إلى أنه حال سجل التضخم انخفاضا مفاجئا فإن المركزي ربما يقوم بخفض الفائدة في وقت أقرب».

أسعار الخبز المدعم والوقود

وذكرت المؤسسة أن «قراءة التضخم في مدن مصر الصادرة اليوم والتي بلغت 25.7% في يوليو، انخفاضا من 27.5% في يونيو، هي الأقل منذ ديسمبر 2022 على الرغم من الزيادات الأحدث في أسعار الخبز المدعم والوقود».

وأضافت أن «القراءة الخاصة بشهر يوليو جاءت دون توقعاتها البالغة 28.2% وحتى متوسط إجماع المحللين عند 26.6%».

وقالت إن «التفاصيل تظهر أن التضخم في أسعار الأغذية والمشروبات انخفض لأدنى مستوياته في عامين تقريبا عند 29.8% على أساس سنوي في يوليو». وأضافت أنه «في حين ارتفع التضخم في أسعار الخبز والحبوب بعد زيادة أسعار الخبز المدعم في يونيو»، فإن «انحسار التضخم للمنتجات الغذائية الأخرى بدد أثر ذلك وأكثر وعلى الأخص أسعار اللحوم والفاكهة ومنتجات الألبان».

وأضافت كابيتال أن مقياسها الخاص للتضخم الأساسي في مصر الذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة «انخفض لأدنى مستوياته في ستة أشهر عقب تراجع في أسعار الخدمات الصحية والثقافية والترفيه والضيافة».

رفع الدعم

ورفعت الحكومة المصرية أسعار بعض السلع المدعومة والخدمات للتغلب على «عجز الموازنة الذي بلغ 505 مليارات جنيه (10.27 مليار دولار) في ميزانية بلغت إجمالي مصروفاتها 3.016 تريليون جنيه بنهاية العام المالي في 30 يونيو». حسب تقرير نقلته العربية.

وفي الأول من يونيو رفعت الحكومة «سعر الخبز المدعوم 300%، ثم رفعت أسعار وقود المركبات في 25 يوليو بما يصل إلى 15%، كما رفعت سعر تذاكر قطارات الأنفاق في الأول من أغسطس الجاري». ويرى المحللون أن «العامل الرئيسي في تراجع التضخم حاليا هو تأثير سنة الأساس».

ويواصل التضخم تراجعه للشهر الخامس على التوالي، والذي كان قد وصل إلى ذروة غير مسبوقة بلغت 38%في سبتمبر الماضي.

أقرأ المزيد

محكمة تنقذ سعوديا من «السياف».. إليك القصة

قرقاش يرسم «المسار» لحق الشعب الفلسطيني

مباحثات عسكرية كويتية - إماراتية

أهم الأخبار