ماذا قال أمير قطر عن لقاء أردوغان؟

ماذا قال أمير قطر عن لقاء أردوغان؟
أنقرة: «خليجيون»

بحثت قطر وتركيا ملف خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وفق وكالة أنباء قطر

وأكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على «تنسيق الجهود المشتركة بين قطر وتركيا بشأن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتحدياتها المتزايدة».

جاء ذلك خلال زيارة أمير قطر إلى أنقرة، وعقب لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

ونوه أمير قطر في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة «اكس» إلى «مساعي البلدين لخفض التصعيد، والتوصل إلى حل لوقف الحرب على غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة».

أمير قطر ورئيس تركيا خلال زيارة عمل إلى أنقرة (وكالة الأنباء القطرية)

تنسيق الجهود المشتركة بشأن تطورات المنطقة

وقال «لقائي اليوم بأخي الرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة في إطار تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية وتعاوننا الثنائي الشامل، وتنسيق جهودنا المشتركة بشأن التطورات في المنطقة وتحدياتها المتزايدة».

تابع « اللقاء ضمن مساعينا لخفض التصعيد والتوصل إلى حل لوقف الحرب على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل ما يفضي إلى إحلال السلام والازدهار في محيطنا الإقليمي».

وفي سياق متصل، قال مسعفون فلسطينيون إن «قوات الإحتلال الإسرائيلي كثفت ضرباتها في أنحاء قطاع غزة يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل، مع استمرار المعارك مع مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بينما يستعد الإحتلال لاحتمال اتساع نطاق الحرب في المنطقة». وفق وكالة رويترز.

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

وأضاف المسعفون أن «غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجموعة منازل في مخيم البريج بوسط غزة مما أسفر عن مقتل 15 على الأقل، وقصفت مخيم النصيرات القريب مما أدى لمقتل أربعة آخرين. والنصيرات والبريج من بين المخيمات الثمانية القديمة في غزة وهي مخيمات ذات كثافة سكانية عالية».

وقصفت طائرة للاحتلال الإسرائيلي «مقاتلة منزلا في قلب مدينة غزة في شمال القطاع مما أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين، بينما أسفرت غارة جوية أخرى في مدينة خان يونس بجنوب القطاع عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بحسب مسعفين».

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في وقت لاحق يوم الخميس إن «15 شخصا قتلوا وأصيب 30 في ضربات إسرائيلية استهدفت مدرستين شرقي مدينة غزة».

ومع استمرار حرب غزة، يتأهب الاحتلال الإسرائيلي لهجوم آخر متوقع في الأيام المقبلة بعد تهديدات من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية بالرد على اغتيال كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي.

وينذر الصراع المحدود حتى الآن بين إسرائيل وجماعة حزب الله على الحدود الشمالية، والذي تزامن مع اندلاع الحرب في غزة، بالتحول إلى حرب إقليمية شاملة.

اقرأ المزيد

تباين أداء البورصات الخليجية في ختام الأسبوع

فجر السعيد تهاجم نبيل شعيل: «ما تعرف تتكلم اسكت وغن بس»

جدل الملاكمة الجزائرية إيمان خليف يخترق أروقة مجلس الأمن

أهم الأخبار