تقرير بريطاني: ثغرة في «القبة الحديدية» ترعب اسرائيل قبل الرد الإيراني

تقرير بريطاني: ثغرة في «القبة الحديدية» ترعب اسرائيل قبل الرد الإيراني
دفاعات مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية
لندن: «خليجيون»

كشفت صحيفة بريطانية اليوم الجمعة عن تعزيز إسرائيل دفاعاتها الجوية تحسبا للرد المتوقع من إيران وحلفائها على اغتيال قياديين في حماس وحزب الله، لكنه حذر أيضًا من أن «الفقاعة الواقية التي يوفرها نظام القبة الحديدية المتطور والعديد من المنصات الأخرى ليست محكمة الغلق».

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن «نظام دفاع القبة الحديدية سيواجه تحديا واختبارا في الأيام المقبلة، بسبب تداعيات الضربة التي وقعت الأسبوع الماضي والتي اغتالت كل من قائد حزب الله فؤاد شكر في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران».

هجومًا جماعيًا مشتركًا في وقت واحد

ونقلت عن المتحدث العسكري للإحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري قوله إن «دفاعات الإحتلال تم تعزيزها بأفراد إضافيين في الجو والبحر والبر ووضعها في حالة تأهب قصوى». وقال ياكوف لابين، محلل الشؤون العسكرية الإسرائيلية «إذا كان هجومًا جماعيًا مشتركًا، في نفس الوقت، يمكنهم التغلب على النظام إلى حد ما، وأن عدد القذائف التي تمر والضرر الذي تلحقه غير معروف».

تم تسليط الضوء على قابلية النظام للخطأ الشهر الماضي، بعد أن سقط صاروخ يشتبه في أنه من حزب الله على ملعب كرة قدم في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، مما أسفر عن إشعال فتيل التصعيد الأخير في التوترات.

3 آلاف صاروخ على الإحتلال الإسرائيلي

وتعتبر القبة الحديدية هي الطبقة الأولى من الدفاع التي أسقطت آلاف الصواريخ المدفعية قصيرة المدى التي أطلقتها حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية في غزة منذ تقديمها في عام 2011. وتم تمويل وتطوير القبة الحديدية، مثل أنظمة دفاع الإحتلال الأخرى، بالاشتراك مع الجيش الأميركي، حسب الصحيفة البريطانية

ادعت قوات دفاع الإحتلال الإسرائيلية أن «معدل الاعتراض للقذائف التي أطلقتها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة خلال صراع غزة عام 2021 بلغ 90%».

ونقلت الصحيفة عن محللين إن «معدل نجاح اعتراض القذائف يرجع إلى الرادار المتطور للمنصة، والذي تم تعزيزه الآن بقدرات ذكاء اصطناعي إضافية، مما يمكنها من التمييز في ثوانٍ بين الصواريخ القادمة، ضمن نطاق 70 كيلومترًا تقريبًا».

امتدادات دفاع جيش الإحتلال

واحتفط جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ «الإمدادات المحدودة من صواريخ تامار الاعتراضية، والتي تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل صاروخ». كما جرى «نشر نسخة بحرية من القبة الحديدية، والتي يشار إليها غالبًا باسم C-Dome، على سفن حربية تابعة لبحرية الإحتلال الإسرائيلي»، وطور الإحتلال الإسرائيلي طبقة دفاع ثانية تُعرف باسم «مقلاع داود، والتي تتمثل مهمتها في إسقاط الصواريخ الثقيلة والصواريخ الباليستية التكتيكية، مثل صواريخ سكود، في نطاق يتراوح بين 100 كيلومتر و300 كيلومتر».

وتهدف الطبقة الثالثة من الدفاع الجوي، أرو 2 و3 إلى «الدفاع عن قوات الإحتلال الإسرائيلي من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، واعتراض المقذوفات القادمة خارج الغلاف الجوي للأرض، غالبًا فوق المجال الجوي الإسرائيلي وبعيدًا عنه».

أسطول بحرية الحرس الثوري الإيراني

وفي سياق متصل، أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن «البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمتلك صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار لا يمكن رصدها».

وقالت إن «عددا كبيرا من صواريخ كروز انضم لأسطول بحرية الحرس الثوري وإن تلك الصواريخ يمكن أن تسبب أضرارا واسعة النطاق وتغرق أهدافها».

أقرأ المزيد

مباحثات مصرية - سعودية لتعزيز مجال «الهيدروجين الأخضر»

«السيارة الحامل» تغزو شوارع الصين وتثير سخرية السوشيال ميديا

هجوم إرهابي يستهدف حفلة تايلور سويفت في النمسا

أهم الأخبار