ما موقف دول الخليج من بيان بايدن والسيسي وتميم بشأن غزة؟
أيدت دول خليجية، البيان المشترك الصادر عن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة.
جاسم البدوي: توحيد المواقف هو السبيل الأمثل
رحب جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «بمضامين البيان المشترك، لوقف الأزمة في غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني»، مشيدا «بالجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف، والتي تقوم بها قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية للوصول إلى اتفاق وخفض التصعيد بالمنطقة». حسبما نشرت وكالة الأنباء القطرية
وأكد البديوي، في بيان، أن «دول مجلس التعاون تدعم كافة الجهود الرامية لوقف الأزمة وإنقاذ الشعب الفلسطيني، إيمانا منها بأن تضافر الجهود وتوحيد المواقف هو السبيل الأمثل لوقف الأزمة بما ينعكس إيجابا على السلم والاستقرار الإقليمي والدولي».
وشدد في الوقت ذاته، على «دعم دول المجلس لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
الإمارات العربية المتحدة تنضم إلى الدول الثلاث
فيما أنضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدعوة الموجهة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية. حسبن وكالة الأنباء الإماراتية
ووفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، «تنضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدعوة الموجهة من أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ورئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين».
وفي البيان «تحث دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس 2024. وكما أوضح القادة الثلاثة، فإن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم». وتعرب دولة الإمارات عن «أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف».
وجددت دولة الإمارات «تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة».
الكويت تؤكد على ضرورة وضع حد للمعاناة
من جانبها، أشادت وزارة الخارجية الكويتية بالبيان المشترك حول ضرورة «وضع حد للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة»، مؤكدة على «موقف دولة الكويت الداعم لكافة الجهود المبذولة في إطار التوصل لاتفاقات من شأنها وقف العدوان على القطاع».
وثمنت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، «الجهود المستمرة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة لخفض التصعيد، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة». وفق ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية
السعودية تؤكد دعمها الكامل
كما أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان المشترك الصادر عن رؤساء الدول الثلاث.
وأكدت المملكة «دعمها الكامل لجهودهم المتواصلة في سبيل إتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة»، مشدّدة على «ضرورة وقف النزيف وإنهاء المعاناة وحماية المدنيين، والمضي قدماً في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لكامل حقوقه المشروعة».
عمان تعلن ترحيبها بالبيان المشترك
كما أعربت وزارة الخارجية العمانية عن ترحيب سلطنة عُمان بالبيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق، وأكدت في بيان رسمي أن «أهمية الإلتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون تأخير» ودعت الجميع إلى «استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني»
الخارجية العراقية: التزام جاد وخطوة مهمة نحو الاستقرار
وفي السياق نفسه، رحبت وزارة الخارجية العراقية بالبيان الثلاثي الداعي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين وتقديم الإغاثة الفورية لشعب غزة.
وأكدت الخارجية العراقية، في بيان لها، أنها «ترى هذا البيان يعكس التزاما جادا من قبل القادة الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية القائمة في غزة، ويعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، حاثة الأطراف المعنية كافة إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة».
وعبرت الوزارة في بيانها، عن أملها «بأن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة تسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن».
أقرأ المزيد
مؤسسة إعلامية كبرى تسرح 15% من موظفيها