مصر ترد مجددا على مزاعم نتنياهو بشأن أنفاق غزة
جدد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الجمعة، نفي بلاده وجود ثغرات في الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، مؤكدا أن القاهرة التزمت بأقصى درجات ضبط النفس منذ بداية الحرب في غزة أملًا في الوصول للتهدئة ولتجنب دخول المنطقة في دائرة مفرغة من الصراع، وفقا لنبا عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية في الرابع من أغسطس «يتعين التأكد من تدمير حماس، وأيضاً عدم قدرتها على استعادة نفسها. وذلك أولاً، عبر منع تهريب الأسلحة والإرهابيين من سيناء إلى غزة. ولهذا السبب أصر على السيطرة على ممر فيلادلفيا بين مصر وسيناء وغزة».
وقال المصدر المصري لقناة القاهرة الإخبارية، إن «مصر تجدد رفضها القاطع لكل المحاولات الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة، ودفعهم نحو الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها». ونفت ما تم تداوله عن «وجود ثغرات في الانفاق بين مصر وغزة يختبأ فيها عناصر من المقاومة الفلسطينية مثل ما أدعت إسرائيل».
أكد أن «الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، ولا يمكن المزايدة عليه».
بيان مشترك
وفي وقت سابق اليوم، دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان مشترك، إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة.
وقال الزعماء، في البيان: «لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين».
وأضافوا: «لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ».
وقال البيان إن هذا الاتفاق «يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735».
أقرأ المزيد
ليبيا تحبس أنفاسها وسط «التحشيد».. رسالة أممية عاجلة