مصر تودع سكينة السادات.. الوجه الآخر لشقيقة رئيس مصر الراحل
شيعت ظهر اليوم السبت، جنازة الكاتبة الصحفية سكينة السادات، شقيقة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، من مسجد غرب الجولف بالتجمع، شرق القاهرة.
ومنذ ساعات وفي حالة من الحزن، أعلن كريم طلعت السادات، عضو البرلمان المصري، عبر حسابه على موقع «فيسبوك» وفاتها.
وحرص على التواجد في تشييع الجثمان عدد من المقربين لأسرة الراحلة من عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبمشاركة الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي.
وسكينة هي الشقيقة الصغرى لـ«السادات» التي تربت تحت رعايته. اعتبرت شقيقها بمثابة الأب والأخ والفارس.
عملت سكينة السادات في المجال الصحفي تأثرًا بشقيقها أنور السادات، وعلى الرغم من ذلك لم تعتمد عليه إطلاقًا، ولم يوصِ بها عندما كان رئيس تحرير جريدة «الجمهورية»، بل تركها تشق طريقها بنفسها. وكانت تخرجت من كلية الآداب جامعة عين شمس بالقاهرة.
وكان أول موضوع صحفي لها مقابلة مع الملكة فريدة بعد طلاقها من الملك فاروق، وقد حصلت على مكافأة قدرها 500 جنيه. بحسب ما ذكرت جريدة الوطن المصرية
زواج سكينة السادات وتعليمها الجامعي
تزوجت سكينة السادات من الموسيقار عبد الحليم نويرة وهي في الخامسة عشرة من عمرها، الذي يكبرها فى السن بـ25 عاما حيث كان صديقا للرئيس الراحل محمد أنور السادات آنذاك، وأنجبت منه ابنة بعد عام واحد من الزواج، وساعدتها والدتها في تربية أطفالها حتى تتمكن من استكمال تعليمها الجامعي.
ونعت مؤسسة دار الهلال الصحفية، الكاتبة الصحفية الراحلة التى وافتها المنية بعد صراع مع المرض.
أقرأ المزيد
مبادرة لتنظيف النيل في مصر.. بمساعدة الصيادين