البرادعي ساخرا من إدانات «مجزرة المصلين»: «أحسن الله عزاءكم»

شن نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، انتقادا لاذعا لكم الأدانات التي أصدرتها عدد من الدول العربية والأوروبية لمجزرة مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، وراح ضحيتها ما يقرب من 100 شهيد بسبب قصف الإحتلال الإٍسرائيلي.

وقال البرادعي في تغريدة عبر منصة «إكس» «خالص الشكر لكل من أدان تلك المجزره بكل الكلمات وأشد العبارات وبكل اللغات» وتابع «اتصور أن هذا سيكون له تاثير بالغ على السياسات الاسرائيلية كما رأينا فى السابق…» واختتم بـ «شكر الله سعيكم».

وتوالت الإدانات والاستنكارات على الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة وقت صلاة الفجر اليوم السبت في هجوم أودى بحياة أكثر من مئة فلسطيني إضافة إلى إصابة العشرات.

وأصدرت مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات وسلطنة عُمان والكويت ولبنان وإيران وتركيا وبريطانيا وروسيا، إضافة إلى السلطة الفلسطينية والأزهر الشريف ومؤسسات عربية وخليجية وأممية، بيانات تدين بأشد العبارات استمرار الهجمات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حقنا للدماء.

مجزرة المصلين

وأدان الأزهر الشريف بشدة ما وصفه (بمجزرة المصلين) في غزة، وأصدر بيانا قال فيه إن «هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نال من مدنيين أبرياء كانوا يقفون بين يدي الله في أداء صلاة الفجر، ومعهم نساؤهم وأطفالهم وشيوخهم، جريمة تعجز كل لغات البشر عن التعبير عن قسوتها وشناعتها وهمجيتها، وتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية».

وأضاف «أمعن هذا العدو في قتل الضعفاء والأبرياء، وتجويعهم حتى الموت، وتمرس في نسف منازلهم وتفجير مراكز إيوائهم، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي أُصيبَ بالشلل والعجز عن الوقوف في وجه إرهاب هذا الكيان الغاشم وداعميه».

ومنذ بدء حرب الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي زهاء 40 ألف فلسطيني بحسب وزارة الصحة في غزة، وحولت معظم القطاع الساحلي الضيق إلى ركام وتسببت في تشريد غالبية سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

أقرأ المزيد

مصر تودع سكينة السادات.. الوجه الآخر لشقيقة رئيس مصر الراحل

مبادرة لتنظيف النيل في مصر.. بمساعدة الصيادين

أثيوبيا تسعى لتدشين أكبر مطار في أفريقيا