شاهد في «خليجيون»: هل هناك نوافذ مفتوحة بين إيران وإسرائيل؟
يرى محمد العريمي الاكاديمي والباحث السياسي العماني أن «النوافذ المفتوحة ليست كثيرة لاحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل خاصة بعد اختيار حركة حماس ليحيى للسنوار رئيسا لمكتبها السياسي زخليفة لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي»
ويقول في مداخلة إلى قناة «خليجيون نيوز» بموقع يوتيوب «الوضع أصبح عسكريا بحتا» ويعتقد أن «الدول التي كانت تقوم بالوساطة مثل مصر وقطر وبعض الدول الفاعلة لن يكون لديها المجال لكي تواصل ما بدأته لأن الرئيس الحالي لحماس هو رجل عسكري قليل الظهور ويتنبى سياسة الصراع حتى تحرير أخر شبر من الأراضي الفلسطينية».
ويتابع «الولايات المتحدة الأميركية لا تريد لطهران أن تكون ضعيفه وكذلك للإحتلال، هي تريد لهذه الدول أن تكون بهذا المستوى العسكري والسياسي لتنفيذ اجندتها في المنطقة» وينوه إلى «أن حصول اي توتر عسكري معناه حرمان الدول الأوروبية والكثير من الدول الأٍسيوة من نحو 22 مليون برميل نفط، » ويشير إلى «أي تأزم سينعكس على المواطن الأوروبي».
وفي وقت سابق السبت، أكدت إيران أن التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب الدائرة في غزة هو أولوية لطهران مشددة في الوقت ذاته على «حقها المشروع» في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية والذي نسبته لدولة الاحتلال الإسرائيل.
إيران تؤكد على حقها في الرد على اغتيال هنية
وقالت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة صباح اليوم السبت «أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه حماس سنعترف به أيضا»، وفق وكالة فرنس برس.
لكنها أكدت أيضا أن اسرائيل «انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن انفسنا وهو أمر غير مرتبط بتاتا بوقف إطلاق النار في غزة».
واغتيل هنية في 31 يوليو في طهران بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان. ولم تعلق دولة الاحتلال حتى الان على عملية الاغتيال فيما تعهدت إيران الانتقام من الدولة العبرية محمّلة إياها المسؤولية، ما وضع المنطقة برمتها في حالة تأهب وترقب. وتابعت البعثة «لكن نأمل ألا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل».
استئناف المحادثات بين حماس وإسرائيل
أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين دولة الاحتلال الإسرائيل وحركة حماس، بيانا حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة «لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل».
وأضاف قادة الدول الثلاث «حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين»، ووافقت إسرائيل الجمعة على استئناف هذه المفاوضات.
الحرب على قطاع غزة
واندلعت الحرب داخل قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بعدما شنت دولة الاحتلال هجوم بالصواريخ الثقيلة داخل القطاع، وقتل نحو 40 ألف قتيل في القطاع الفلسطيني معظم أطفال ونساء.
واضطر الكثير من الفلسطينيين النزوح للعديد من الأماكن اليت قال عنها جيش الاحتلال أنها آمنة، ولكن لا يوجد مكان أمن داخل قطاع غزة، فقد تم قصف كافة المباني والمدارس وحتى المستشفيات.
أقرا المزيد:
بعد «إكس» و«فيسبوك».. روسيا تحجب تطبيق المراسلة «سيغنال»
الكويت قد تكون في دائرة الاستهداف الإسرائيلي.. محلل سياسي يحذر
«خليجيون»| ما حقيقة «التوظيف السياسي» لنداءات المجاعة في السودان؟
أقرأ المزيد
ذهبية وفضية لمصر في الخماسي ورفع الأثقال بأولمبياد باريس
البرادعي ساخرا من إدانات «مجزرة المصلين»: «أحسن الله عزاءكم»
البرادعي ساخرا من إدانات «مجزرة المصلين»: «أحسن الله عزاءكم»