«مملكة سبأ».. حضارة تصارع من أجل البقاء
تمتلك مملكة سبأ اليمنية العديد من الأثار القديمة الشاهدة على حضارة عريقة في شبه الجزيرة العربية يرجع تاريخها إلى مئات السنين قبل الميلاد، لكنها تعاني من إهمال كبير وسرقات عديدة، كما أنها لم تسلم من ويلات حرب الحوثيين في اليمن.
منظمة اليونيسكو تهتم بمملكة سبأ
وأعرب مسؤولون يمنيون عن تفاؤلهم بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإدراج معالم المملكة الواقعة في محافظة مأرب اليمنية ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وقال بيان نشرته اليونسكو على موقعها الإلكتروني إن لجنة التراث العالمي التابعة لها قررت إدراج 7 مواقع من آثار مملكة سبأ على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بسبب تهديدات التدمير في خضم الصراع المستمر في اليمن.
مملكة سبا ضمن أولويات مكتب الآثار
وقال صادق سعيد نعمان مدير مكتب الآثار في محافظة مأرب «أهم الآثار هي آثار مملكة سبأ ورموز الحضارات اليمنية القديمة ترتبط بمملكة سبأ لأن هناك سد مأرب القديم وهناك معبد أوام وهناك مدينة مأرب القديمة وهناك مدينة صرواح».
وأضاف المسؤول اليمني أن «هذه المعابد تعرضت للعبث البشري الناتج عن العوامل البشرية والعوامل الطبيعية. مثلا العوامل البشرية منها عملية التجريف والسطو، كما أن الحرب أثرت على مدينة صرواح الأثرية التي تعرضت لقذائف مباشرة وأثرت عليها كثيرا».
من جانبه ألقى أحمد جسار، نائب مدير مكتب الآثار في محافظة تعز باللائمة على الحرب في ما تعرضت له الآثار اليمنية من تدمير وسرقات.
وقال جسار إن «الحرب الدائرة في اليمن لم تبق شيئا من الآثار في جميع المحافظات، لا سيما محافظة مأرب التي تعرضت إلى نهب بعض القطع الأثرية وتدمير بعض العمدان والأسوار وطمس بعض المعالم فيها».
أقرا المزيد:
شكاوى البيانات الشخصية تلاحق «إكس» في أوروبا