تسريبات أميركية: فيتو سعودي على قوات حفظ السلام في غزة
كشف تقرير أميركي أن مبادرة إماراتية بدعم أميركي لنشر قوات حفظ سلام في غزة قوبلت برفض من المملكة العربية السعودية وقطر والأردن.
وذكر موقع «تاكتيكال ريبورت» المتخصص في الأمن والدفاع، أن المملكة العربية السعودية وقطر والأردن رفضت طلبات الولايات المتحدة للانضمام إلى قوة حفظ السلام في غزة.
Reports suggest Saudi Arabia, Qatar, and Jordan have declined U.S. requests to join a Gaza peacekeeping force.
MBZ is in constant talks with Arab leaders, outlining his views and conditions for any UAE involvement.#Gaza #MiddleEast #Diplomacyhttps://t.co/XcNoYADqQU
— Tactical Report (@TacticalReport) August 12, 2024
ونوه التقرير إلى أن رئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد يجري محادثات مستمرة مع القادة العرب، ويحدد وجهات نظره وشروط أي مشاركة إماراتية.
التسريبات الأميركية تتناقض مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، أعلن فيها أن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.
مساع إماراتية على مسار قوات حفظ السلام في غزة
في المقابل قادت الإمارات العربية المتحدة مساع لنشر قوات دولية في غزة، إذ أعربت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، فيه عن استعداد بلادها لإرسال قوات للمشاركة في قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في غزة، بعد انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
نسيبة قالت في تصريحات لصحيفة «فاينشنال تايمز» إن الإمارات لن تشارك إلا إذا دعتها السلطة الفلسطينية لذلك، وأضافت: «يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تفكر بالمشاركة بقوات الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين، بناءً على دعوة من السلطة الفلسطينية التي تم إصلاحها، أو السلطة الفلسطينية التي يقودها رئيس وزراء يتمتّع بصلاحيات. يجب أن يكون للولايات المتحدة زمام المبادرة في هذا الأمر حتى تنجح المهمة».
في الشهر نفسه، نقلت الخارجية الإماراتية عن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، قولها إنه «يجب أن تناط إلى البعثة أيضاً وضع أسس لحكومة مؤهلة تمهد الطريق لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل سلطة فلسطينية شرعية واحدة».
لكن الحديث عن هذه القوة الدولية تبخر بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو، بضربة نُسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة تبنّتها إسرائيل. فيما تهدّد إيران وحلفاؤها بردّ «قاسٍ» على إسرائيل.
اقرأ المزيد:
أميركا تكشف مصير المفاوضات بعد فشل جولة جدة.. أحدث تصريحات البرهان