تحذير أميركي شديد اللهجة بشأن رئاسة «المركزي الليبي»
فيما عده مراقبون إنذارا أميركيا شديد اللهجة، جاء تحذير المبعوث الأميركي الخاص لليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم الاثنين من محاولة استبدال قيادة المصرف المركزي الليبي بالقوة وقال إن هذا قد يؤدي إلى فقدان ليبيا الوصول إلى الأسواق المالية الدولية، مطالبا بحل القضايا المتعلقة بتوزيع الثروات في البلاد من خلال المفاوضات.
وقال نورلاند عقب لقاء مع محافظ المركزي الليبي، الصديق الكبير، إنهما ناقشا «التحركات المقلقة للجماعات المسلحة حول مقر المصرف»، مضيفا أن ظهور مجموعة جديدة من المواجهات بين الجماعات المسلحة في الأيام الأخيرة «يبرز المخاطر المستمرة الناتجة عن الجمود السياسي في ليبيا».
وأضاف «التهديدات لأمن موظفي المصرف المركزي وعملياته غير مقبولة. يجب حماية نزاهة مصرف ليبيا المركزي، مثلها مثل المؤسسات السيادية الأخرى في ليبيا».
نورلاند حذر من محاولة استبدال قيادة المركزي الليبي بالقوة
وتابع قائلا «في مثل هذه الحالة، قد تؤدي محاولة استبدال قيادة المصرف بالقوة إلى فقدان ليبيا الوصول إلى الأسواق المالية الدولية. النزاعات حول توزيع ثروات ليبيا يجب أن تُحل من خلال مفاوضات شفافة وشاملة نحو تحقيق ميزانية موحدة تعتمد على التوافق».
وفي وقت سابق، قال المركزي الليبي في بيان إن المبعوث الأميركي أكد دعم واشنطن للمصرف والمحافظة على استقراره «في مواجهة التهديدات».
وذكر البيان، الذي نشره المركزي الليبي عبر حسابه على منصة (إكس)، أن اجتماع المحافظ ونورلاند في تونس العاصمة تناول «التطورات الأخيرة.. .والتهديدات المتزايدة التي تطال أمن المصرف المركزي وسلامة موظفيه وأنظمته».
ووقعت الأسبوع الماضي اشتباكات بين جماعتين مسلحتين في تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وسقوط عدد آخر من الجرحى. وذكرت وسائل إعلام ليبية يوم السبت أنه جرى الاتفاق على وقف القتال.
اقرأ المزيد
مستشار محمد بن زايد يطالب بتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي