حماس تحدد شروط نجاح المفاوضات مع إسرائيل
اشترط القيادي بحركة حماس محمود مرداوي تنفيذ الاتفاقيات المبرمة سابقا لنجاح المفاوضات المرتقب عقدها في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأكد مرداوي رفض حماس على الدخول في «مفاوضات من أجل المفاوضات»، الأمر الذي يرى أنه قد يحول دون قيام «محور المقاومة» بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة محمود هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وأشار مرداوي إلى أن الموقف الأميركي منحاز وأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتخذ قرارا سياسيا بعقد اتفاق حيث إنه يرى أن تلك الصفقة ثمنها تفكك تحالفه الحكومي مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
المفاوضات لن تكون المحطة الأخيرة
وشدد على أن الموعد المزمع لعقد مفاوضات يوم الخميس «لن يشكل فرصة ولن يكون محطة أخيرة»، قائلا:«إنه لا جدوى لأي مفاوضات ما لم تنفَّذ الاتفاقيات.
وأكد على أن المفاوضات بهذا الإطار هي بمثابة تأخير لإبرام صفقة وأن المقترح المتفق عليه سابقا بسيط ولا يحتاج إلا لآليات تنفيذ.
محادثات 15 أغسطس
وتترقب الأوساط الدولية المحادثات المقرر عقدها في 15 أغسطس الجاري حول هدنة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، والتي دعا إليها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة عبر بيان أصدروه فجر يوم الجمعة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووافقت سلطات الاحتلال إسرائيل على استئناف المحادثات، وقال قال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستوفد مفاوضين للمشاركة في اجتماع في 15 أغسطس لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
وذكر مكتب نتنياهو «بناء على العرض المقدم من الولايات المتحدة والوسطاء سترسل إسرائيل في 15 أغسطس وفدا من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم تحديده لاحقا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري».
في حين أصدرت حركة حماس، الأحد، بيانًا للرد على البيان الثلاثي مُعربة عن إحباطها من استمرار العنف ضد الفلسطينيين على الرغم من جهود الوساطة الجارية.
ودعت حماس في بيانها الوسطاء إلى «تطبيق اتفاق 2 يوليو 2024» على أساس رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي، كما حثت الحركة الوسطاء على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالشروط المتفق عليها مسبقًا بدلاً من السعي إلى مفاوضات إضافية أو مقترحات جديدة.
اقرأ المزيد
توقعات بنمو «التأمين الإسلامي» بالخليج في 2024
شاهد في «خليجيون نيوز»| مصطفى الفقي: المقاومة الفلسطينية تجدد نفسها.. وكرة الوساطة في ملعب نتنياهو