السعودية تستعد لاستلام 3000 قنبلة أميركية.. إليك القصة
ذكرت تقارير غربية أن الولايات المتحدة الأميركية بصدد إرساله شحنات قنابل بقيمة 750 مليون دولار إلى المملكة السعودية لتعزيز قواتها الجوية.
ونقلت صحيفة «ذا وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين قولهم إن العملية تشمل تسليم م 3000 قنبلة صغيرة القطر و7500 قنبلة من طراز Paveway IV، والتي كانت معلقة منذ أوقف الرئيس بايدن الشحنات في عام 2021 بسبب الحرب العقابية التي تشنها المملكة العربية السعودية في اليمن.
وكانت إدارة بايدن تعمل على صياغة معاهدة دفاعية مع المملكة العربية السعودية، فضلاً عن مناقشة خطط لتقديم المساعدة حتى تتمكن المملكة من الحصول على الطاقة النووية المدنية.
ورأت الصحيفة الأميركية أن ج البيت الأبيض يحتاج إلى مساعدة الرياض في مساعيه لوقف إطلاق النار في حرب غزة ويحاول التوسط في اتفاق للاعتراف الدبلوماسي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهي صوت مؤثر في العالم الإسلامي.
كما ألمحت إلى ضغط المسؤولون السعوديون على الولايات المتحدة لاستئناف مبيعات الأسلحة منذ أوقف بايدن الشحنات في محاولة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين وتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار في عام 2022 في حرب الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن - وهو القرار الذي أدى إلى توتر العلاقات المتوترة بالفعل مع واشنطن.
وتقول دانا سترول - التي كانت حتى ديسمبر أكبر مسؤول مدني في البنتاغون مسؤول عن الشرق الأوسط-:«سينظر السعوديون إلى هذا باعتباره معالجة لوصمة استراتيجية على العلاقات مع الولايات المتحدة".
تعزيز قدرات القوات الجوية السعودية
و قال مسؤولون أمريكيون إن الأسلحة ستعزز قدرة القوات الجوية السعودية على تنفيذ ضربات جوية دقيقة من طائراتها المقاتلة الأمريكية الصنع، والتي يمكن بيع المزيد منها للمملكة في السنوات القادمة.
كما توفر شحنة القنابل الصغيرة القطر، والمعروفة أيضًا باسم GBU-39s، التي تبلغ قيمتها 290 مليون دولار، للرياض ذخيرة تزن 250 رطلاً يمكن إطلاقها من مسافة بعيدة لتنفيذ هجمات دقيقة، بما في ذلك في المناطق الحضرية. وتوفر قنابل Paveway IV التي تبلغ قيمتها 468 مليون دولار ذخيرة تستخدم الليزر أو الأقمار الصناعية لتحديد موقع هدفها.
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية: «هذه هي القدرة التي تتطلبها القوات الجوية الحديثة».
ولفت مسؤولون أمريكيون إلى أن عمليات التسليم ستبدأ على الأرجح في غضون عدة أشهر. ولم تعلن الولايات المتحدة عن أي شحنات أسلحة إضافية، بخلاف شحنتي القنابل، حسبما قال مسؤولون في الإدارة ومساعدون في الكونجرس.
بايدن يجيز صفقات الأسلحة الهجومية للرياض
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الثلاثاء استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، وسط توقعات محللين بأن يكون توطين صناعة صواريخ الباتريوت هي بداية استئناف التعاون بين واشنطن والرياض.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات على فرض قيود على بيع الأسلحة على خلفية انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في اليمن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستستأنف بيع الأسلحة «وفق النظام المعتاد» في إشارة إلى إخطار الكونغرس والتشاور معه، وفق وكالة فرانس برس.
الخارجية الأميركية: السعودية وفت بما يخصها
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين «تبقى السعودية شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة».
تولى الرئيس جو بايدن منصبه عام 2021 متعهّدا بتبني مقاربة جديدة حيال السعودية تؤكد على حقوق الإنسان، وأعلن أن إدارته لن ترسل غير أسلحة «دفاعية» إلى شريكتها التاريخية.
اقرأ المزيد
توابع الانقسام تضرب ليبيا مجددا.. بوادر أزمة سياسية بين حفتر وحكومة الدبيبة