شاهد.. قيادي بحماس يكشف مصير محمد الضيف
قال القيادي في حركة حماس أسامة حماد، إن قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف بخير ويتابع مزاعم إسرائيل باغتياله.
وأضاف حماد في كلمة مصورة له مساء أمس الخميس، أن ما ذكره الاحتلال الإسرائيلي بشأن محمد الضيف كان حجة لتبرير ما ارتكبته القوات الإسرائيلية من مجزرة في منطقة سبق وأعلنها أمنة، حسب وكالة تسنينم.
القيادي في حركة حم؛اس أسامة حمدان ينسف مزاعم الاحت؛لال ويؤكد بأن القائد العام لكتائب القس؛ام #محمد_الضيف بخير#غزة_الفاضحة pic.twitter.com/bajhzzFVMV
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) August 15, 2024
و زعمت مصادر أمنية إسرائيلية، حول اغتيال محمد الضيف، الموصوف بالرجل الثاني في حماس، ملخصها أن عملاء من «الموساد» تنكروا بهيئات متسولين وبائعي خضراوات في السوق «ساعدوا في تعقب الضيف حتى اغتياله» وفقاً لما ذكرت مجلة The Jewish Chronicle الصادرة أسبوعياً، في تقرير لم تكشف فيه عن مصادرها.
محمد الضيف
ومنذ 9 اشهر، بقي محمد الضيف، القائد العسكري لحركة حماس كابوسا يطارد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدوره في وضع خطط عملية طوفان الأقصى، كما أنه لا يظهر أبدا في العلن مما ساعده على الإفلات من 7 محاولات إسرائيلية لاغتياله.
وعلى مدى شهور منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يُعتقد أن الضيف كان يوجه العمليات العسكرية لحماس من الأنفاق والشوارع الخلفية في غزة، إلى جانب آخرين من كبار القادة.
وترقى الضيف في صفوف الحركة على مدى أكثر من 30 عاما، إذ طور شبكة الأنفاق وأكسب الحركة خبرة في صنع المتفجرات. ويتصدر الضيف قائمة المطلوبين لدى الاحتلال منذ عقود، ويُتَّهم بأنه وراء مقتل عشرات الإسرائيليين في تفجيرات انتحارية.
وشكل الضيف واثنان آخران من قادة حماس في غزة مجلسا ثلاثيا خطط لهجوم السابع من أكتوبر الذي أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 مستوطنا، وهو الهجوم الأكثر إزهاقا للأرواح الذي تتعرض له إسرائيل على مدى 75 منذ إعلان قيام الدولة.
وعقب الهجوم، توعدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على الرجال الثلاثة، وهم يحيى السنوار زعيم حماس في غزة والضيف ومروان عيسى نائبه الذي أعلنت إسرائيل استشهاده في مارس.
اقرأ المزيد
أرباح قياسية لشركة الإنترنت الصينية «تنسنت»