قيادي بمنظمة التحرير يكشف لـ«خليحيون» توقيت ذهاب عباس إلى غزة
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني إن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة غزة والقدس هو «خطوة جادة» و«ليست مبادرة رمزية»، مشيرا إلى أنها تتعلق بترتيبات اليوم الثاني لانتهاء حرب الإبادة على غزة.
وفي كلمة أمام البرلمان التركي، قال عباس في وقت سابق الخميس «أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع… لأنه لم يعد أمامنا حلول والحل الأمثل اللي بنعمله.. وأمام شعبنا الفلسطيني… أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا
وذكر مجدلاني في تصريح هاتفي إلى «خليحيون» ان «قرار الرئيس عباس صادر عن القيادة الفلسطينية، وأراد إرسال رسالة واضحة وحاسمة بأن مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون في إطار قيادة فلسطينية موحدة، وليس رهينة لإرادة أي طرف إقليمي أو دولي، وهو لذلك سبتوجه إلى غزة بمجرد وقف إطلاق النار».
وقوبل الرئيس الفلسطيني في البرلمان التركي بتصفيق حار قبل وبعد خطابه الذي قاطعه أيضا التصفيق بضع مرات. وجاءت دعوة تركيا لعباس بعد أن ألقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأميركي في يوليو الماضي.
ما دلالات اختبار عباس للبرلمان التركي؟
وأوضح القيادي الفلسطيني في تصريح إلى «خليجيون» ان اختيار البرلمان التركي لإعلان هذه الزيارة تأتي في سياق «الموقف تركيا الداعم للشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي».
مجدلاني: عباس أراد إرسال رسالة واضحة وحاسمة بأن مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون في إطار قيادة موحدة
ونوه مجدلاني إلى مواقف القيادة والبرلمان والشعب التركي الداعمة للفلسطينيين في وجه هذا العدوان الهمجي»، لافتا. إلى أن الرسالة كانت واضحة للأطراف العربية والإسلامية والعالم بأسره بضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مطلبه المشروع بمعاقبة إسرائيل على جرائمها».
واسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 40 ألف شخص، ونددت تركيا بالحرب وأوقفت كل التعاملات التجارية مع كيان الاحتلال الإسرائلي. وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وقال أردوغان، المؤيد بشدة للمقاومة الفلسطينية، امام البرلمان التركي إن تركيا كانت تعتزم أيضا دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتيل في طهران
اقرأ المزيد
ضبط مسؤول امني سعودي سابق في واقعة رشوة