بروتوكول تعاون واعد بين «خليجيون في حب مصر» وجامعة السادس من أكتوبر
في خطوة تعزز التعاون الأكاديمي العربي وتفتح آفاقاً جديدة للطلاب الخليجيين والعرب، تم توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية "خليجيون في حب مصر" برئاسة الدكتور يوسف العميري، وجامعة السادس من أكتوبر، برعاية كريمة من الدكتور الوزير أحمد زكي بدر، بحضور وزير الإعلام المصري السابق أسامة هيكل هضو مجلس أمناء الجامعه، والدكتور جمال سامي على رئيس الجامعة.
هذا البروتوكول التاريخي يمثل نقلة نوعية في مجال التعاون الأكاديمي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، حيث تلتزم جمعية "خليجيون في حب مصر" بالتسويق المكثف لجامعة السادس من أكتوبر في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك من خلال استغلال كافة وسائل الإعلام المتاحة.
امتيازات للطلاب الخليجيين والعرب
ويتضمن البروتوكول منح الطلاب الخليجيين والعرب القادمين عبر هذا البروتوكول، الأولوية في الالتحاق بجامعة السادس من أكتوبر، مما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للدراسة في إحدى أرقى الجامعات المصرية، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية العريقة التي تتمتع بها الجامعة، والبنية التحتية المتطورة التي توفرها لطلابها.
ويساهم هذا البروتوكول في تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، مما يساهم في بناء جيل جديد من الكوادر العربية المتعلمة والمؤهلة لسوق العمل.
كما يوفر فرصاً جديدة للطلاب الخليجيين والعرب للدراسة في مصر، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية المصرية العريقة.
ويساهم هذا البروتوكول في تعزيز مكانة جامعة السادس من أكتوبر على المستوى الإقليمي والدولي، ويجعلها وجهة جاذبة للطلاب من مختلف الجنسيات.
فيما يتماشى هذا البروتوكول مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى جعل مصر مركزاً إقليمياً للتعليم والبحث العلمي.
الواقع التعليمي في مصر وفرص الطلاب العرب
تمتاز مصر بتاريخ عريق في التعليم، وتضم العديد من الجامعات والكليات المرموقة التي تقدم برامج دراسية متنوعة في مختلف التخصصات.
وتشهد مصر اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم، والاستثمار في البنية التحتية التعليمية، وتحديث المناهج الدراسية.
وتوفر مصر للطلاب العرب بيئة تعليمية جاذبة تتميز بالتكلفة المعقولة للدراسة، فمقارنة بالعديد من الدول الأخرى، تعتبر تكلفة الدراسة في مصر معقولة جداً، مما يجعلها وجهة جذابة للطلاب الذين يبحثون عن خيارات دراسية بأسعار معقولة.
أيضا تتميز مصر بتنوعها الثقافي، مما يوفر للطلاب العرب فرصة للتفاعل مع طلاب من مختلف الجنسيات والثقافات، واكتساب خبرات جديدة.
الربط بين الجانب النظري والعملي
تهتم الجامعات المصرية بربط الجانب النظري بالجانب العملي، مما يهيئ الخريجين لسوق العمل.
وتشجع الجامعات المصرية على البحث العلمي، وتوفر للطلاب فرصاً للمشاركة في مشاريع بحثية.
أقرأ أيضا:
توقيع بروتوكول تعاون بين «خليجيون» وشركة Rights law للمحاماة
وبفضل هذا البروتوكول، ستتمكن جامعة السادس من أكتوبر من استقطاب المزيد من الطلاب العرب المتميزين، والمساهمة في بناء جيل جديد من القادة والخبراء في مختلف المجالات.