كاتب سعودي يسخر من حوار الذات وترتيب خزانة الملابس
سخر الكاتب السعودي أحمد العرفج في مقطع فيديو نشره قبل ساعات على حسابه الشخصي على موقع «إكس»، من كتاب «سحر الترتيب» للكاتبة ماري كوندو، والذي يتحدث عن فن ترتيب الملابس في الخزانة، وعلاقته بالحالة النفسية للإنسان.
أحمد العرفج يسخر من أشهر كتب علم النفس
وعلق أحمد العرفج على كتاب سحر الترتيب، قائلاً: «تقول الكاتبة في المقدمة حول منزلك إلى مساحة مرتبة و خالية من الفوضى دوما باعتماد طريقة كونماري المذهلة».
وأكمل: «أن كتاب يؤكد على امتلاك الأشخاص فقط 35 قطعة زائدة لابد من التخلص منها، وهذه الكاتبة رتبت دولاب رؤساء أميركا وبعض الدول الأخرى، وجنت من كتابها الكثير من الأموال».
ويضيف: «أنا قمت بعد قطع الملابس هم 165 قطعة، وترتيب الملابس وتغيرها هو حوار مع الذات، وعن كتاب عبودية الكراكيب للكتابة كارين كينجستون، لو دولابك فوضي فأنت عقلك في فوضى وغير منظم».
ويختم حديثه ساخراً من مؤلفي الكتب: «أنهم لا يهتمون بالعواطف وأن الملابس لها ذكريات جميلة لا يستطيع التخلص منها، فهناك ملابس مازال يتذكر تفاصيل شراءها إلى الآن، وهناك ملابس كانت هدايا من أشخاص قريبة منه».
🔴سؤال :
هل مررتم بهذه المعركة العاطفية ..!؟
و أنتم تعلمون أن التخلص من الملابس القديمة هو شكل من أشكال الحوار مع الذات ..؟#الكراكيب pic.twitter.com/3w6aPulold— أحمد العرفج (@Arfaj1) August 17, 2024
ردود الفعل على سخرية أحمد العرفج
وتلقى العرفج الكثير من التعليقات الساخرة، إذ قال أحدهم: «لايوجد اختلاف مع الكاتبتين.. أولا: أنت منظم وغير مكركب!.. بس لو تركت حدك الطبيعي 35 قطعة بغرفة نومك ورحَّلت باقي قطع الملابس الخاصة بالذكريات إلى غرفة الذكريات! لتوفر لك متحف ذكريات تأنس بذكرياته وتُحدثنا عن قِطَعه لضيوفك ويعيشون معك التذكُر! وهذا ممكن حاليا بعد غياب مكتبات المنازل».
لايوجد اختلاف مع الكاتبتين .. أولا : أنت منظم وغير مكركب !.. بس لو تركت حدك الطبيعي ٣٥ قطعة بغرفة نومك ورحَّلت باقي قطع الملابس الخاصة بالذكريات إلى غرفة الذكريات ! لتوفر لك متحف ذكريات تأنس بذكرياته وتُحدثنا عن قِطَعه لضيوفك ويعيشون معك التذكُر ! وهذا ممكن حاليا بعد غياب مكتبات…
— عبدالكريم الطويان (@abdalkarim_1) August 17, 2024
بينما قال أخر: «الأجانب تمسكهم بذكرياتهم تختلف عننا يا دكتور، بسبب ان ترابطهم العائلي يختلف عن ترابطنا في البلاد العربية، مره قابلت واحد عمره ٧٥ سنه في الطيارة وشافني اتفرج صوري مع العيلة، دمع وقلي انا اولادي ماشفتهم من ١٧ سنه، فكيف نقييم تمسكهم بالذكريات، كتبهم تعتمد على طريقة حياتهم، فعلا مو كل كتاب نقراه لازم نتأثر بيه ونطبقه، خلينا الاول نقرا كتاب الله ونطبقه بحذافيره بعدين نشوف كيف نطبق الكتب اللي نقراها».
الأجانب تمسكهم بذكرياتهم تختلف عننا يادكتور
بسبب ان ترابطهم العائلي يختلف عن ترابطنا في البلاد العربيه
مره قابلت واحد عمره ٧٥ سنه في الطياره وشافني اتفرج صوري مع العيله
دمع وقلي انا اولادي ماشفتهم من ١٧ سنهفكيف نقييم تمسكهم بالذكريات !
كتبهم تعتمد على طريقة حياتهم
فعلا…— ريان طلال باغر (@rayano1o) August 17, 2024
أقرا المزيد:
بلوغر سورية تعلن إصابتها بمرض نادر في المخ
«خليجيون»| فيلم «حياة الماعز» يشعل الجدل الخليجي.. وطالب البلوشي يرد على الاتهامات