مستشار محمد زايد يستحضر التحذيرات من التطرف في أوروبا
أعاد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، حديث وزير الخارجية الإماراتي عن التطرف إلى ساحة النقاش مرة أخرى عندما غَرد عبر منصة «إكس» مذكرا المتابعين بفحوى الخطاب.
وكتب قرقاش في التغريدة أن «حديث الشيخ عبد الله بن زايد بشأن التطرف السياسي في أوروبا حظي بإشادة كبيرة من الأصوات العقلانية وهجوماً مركزاً من المتطرفين الساعين للتحريف والتحوير خدمة لأجندتهم».
حديث الشيخ عبدالله بن زايد بشأن التطرف السياسي في أوروبا حظي بإشادة كبيرة من الأصوات العقلانية وهجوماً مركزاً من المتطرفين الساعين للتحريف والتحوير خدمة لأجندتهم.
رأي استشرافي أثبتت الأحداث صحته وأهميته لمواجهة التطرف البعيد كل البعد عن ديننا الحنيف دين التسامح والرحمة والتعايش.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 18, 2024
ونوه إلى أن «رأي عبد الله بن زايد استشرافي أثبتت الأحداث صحته وأهميته لمواجهة التطرف البعيد كل البعد عن ديننا الحنيف دين التسامح والرحمة والتعايش».
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، تحدث خلال جولة الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة عن التطرف والإرهاب وقال «قبل تسعة عشر عاما انضمت الإمارات إلى الولايات المتحدة الأميركية في ملاحقة الإرهاب الذي حدث في 11 سبتمبر» واستطرد «لكن هذا ليس كافيا لأن أصوات التطرف والرديكالية ما زالت تكتسب زخما ولقد راينا ذلك مؤخرا في باريس».
جهود الولايات المتحدة الأميركية في القضاء على الإرهاب
وأكد وزير الخارجية الإماراتي قائلا «علينا أن نضاعف جهودنا للتغلب على تلك الأصوات المتطرفة الرديكالية» وأضاف «ليس لدينا اي شك أن إدارة الولايات المتحدة الأميركية والعديد من الدول حول العالم مستعدون لذلك.. .علينا أن نتاكد من نجاح جهودنا».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي لفت فيها وزير الخارجية الإماراتي إلى مواجهة التطرف، بل تطرق أكثر من مرة إلى ضرورة تكثيف جهود مقاومة الإرهاب، وأثار حديثه منذ سبع سنوات في ملتقى مغردون الذي عقد بالتزامن مع القمة الاسلامية الاميركية في الرياض، تفاعلا كثيرا، حيث كشف في حديثه عن «وجود متحولين إلى الإسلام ينضمون لصفوف الإرهاب ولا يعلمون حقيقة هذا الدين، وهم يأتون من دولة أوروبية».
أقرأ المزيد
دولة أفريقية تفاجئء العالم بأول اقمارها الاصطناعية