أهم النقاط العالقة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
يكثف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في دولة الاحتلال الضغط الدبلوماسي في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وفق ما ذكرته رويترز
ومن المقرر استئناف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة هذا الأسبوع في القاهرة، بعد اجتماع استمر يومين في الدوحة الأسبوع الماضي ركز على سد الفجوات فيما يتعلق بالمقترحات التي طرحتها واشنطن.
ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، وفقا لما تقوله مصادر إسرائيلية وفلسطينية وأخرى مطلعة على المحادثات وما كشفت عنه تصريحات لرئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس، وفق وكالة رويترز:
إنهاء الحرب على غزة
تريد حماس التوصل إلى «اتفاق يضمن إنهاء الحرب في غزة». ويتعهد نتنياهو (بالنصر الكامل) ويرغب في أن «يتيح له الاتفاق استئناف القتال في القطاع الفلسطيني إلى أن تفقد حماس القدرة على تشكيل أي تهديد للإسرائيليين».
الحدود بين غزة ومصر
تريد حماس انسحاب الإحتلال الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، بما يشمل ما يعرف بممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية للقطاع الساحلي مع مصر.
بينما يريد الاحتلال «الاحتفاظ بالسيطرة على ممر فيلادلفيا، الذي استولت عليه في أواخر مايو، وذلك بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته، والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى جماعات مسلحة في غزة».
ويبدو أن «هناك انقسامات داخل القيادة الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه المسألة أيضا». نتنياهو يقول إن «وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية على الحدود فقط هو الذي سيمنع تهريب الأسلحة، بينما يقول مسؤولون بقطاع الدفاع إن من الممكن مراقبة الحدود بعد، ويمكن للجنود تنفيذ هجمات إذا لزم الأمر».
عودة النازحين
بريد الاحتلال الإسرائيلي «تفتيش النازحين الفلسطينيين بدقة لدى عودتهم إلى شمال القطاع المكتظ بالسكان عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، للتأكد من أنهم غير مسلحين». فيما تطالب حماس «بحرية الحركة للفلسطينيين الذين أجبروا على الفرار جنوبا ويريدون العودة إلى ديارهم»
إطلاق سراح الأسرى
تتضمن خطة وقف إطلاق النار المكونة من ثلاث مراحل إطلاق سراح 33 أسير تحت مسمى الحالات الانسانية، أحياء أو أمواتا، في المرحلة الأولى. ويقول نتنياهو إنه يريد زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
وهناك ما مجموعه 115 رهينة متبقية، رجال ونساء، سواء مدنيين أو جنود بالإضافة إلى طفلين، وأعلنت سلطات إلاحتلال الإسرائيلية عن وفاة ثلثهم على الأقل غيابيا. بحسب رويترز
ويتطلع الاحتلال أيضا إلى أن« يكون لها حق الاعتراض على هويات بعض السجناء الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم في المقابل».
من المسؤول
دأبت حماس والاحتلال على تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن الجمود في المحادثات. ورفض نتنيا«هو الانتقادات التي وجهت إليه في الداخل والخارج بسبب إدخاله مطالب جديدة على الخطة الأصلية بشأن الحدود بين غزة ومصر وتفتيش الفلسطينيين العائدين».
وينفي نتنياهو فرض شروط جديدة ويقول إن «مطالبه تتعلق بقضايا أمنية حيوية تتوافق مع الاقتراح الأصلي وتحدد بشكل أساسي كيفية تنفيذه».
وتقول حماس إن «مقترحات واشنطن الجديدة قريبة للغاية من مواقف إسرائيل». ويقول نتنياهو إن «موقف حماس المتعنت كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق».
اقرأ المزيد
دبلوماسي بريطاني يستقيل بسبب اسرائيل.. ما الملابسات؟