أحدث تعليق إيراني عن الرد على اغتيال هنية
بعد نحو 3 أسابيع من اغتيال قيادي في حركة حماس في طهران، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني اليوم الثلاثاء إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن مقتل هنية
وقال نائيني «الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة»، في إشارة إلى الثأر من إسرائيل، مضيفا أن «العدو» يجب أن ينتظر ردا محسوبا ودقيقا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عنه القول إن القادة الإيرانيين يدرسون كل الظروف، وإن رد طهران لن ينتهج نفس أساليب العمليات السابقة.
وحمّلت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي اغتال هنية بعد ساعات من حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها الذين تربطهم علاقات بإيران إقناعها بتهدئة حدة التوتر في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة للضغط في اتجاه إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وقال نائيني إن طهران تدعم أي تحرك من شأنه إنهاء الحرب على غزة ومساعدة شعب القطاع، وأضاف «لا نعد تصرفات الولايات المتحدة مخلصة.. نراها طرفا في الحرب على غزة».
إيران تغلق مركزين على صلة بألمانيا
على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء ميزان التابعة للقضاء الإيراني يوم الثلاثاء أن البلاد أغلقت فرعين لمنظمات على صلة بألمانيا بسبب «أنشطة غير قانونية واحتيال مالي»، في خطوة جاءت في أعقاب حظر ألماني لمركز إسلامي في هامبورج. ونشرت وكالة الأنباء صورا لقوات الأمن وهي تزيل لافتة معهد اللغات الألماني في طهران المرتبط بالسفارة الألمانية.
وقالت وكالة ميزان «بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير عن مخالفات لمراكز أخرى على صلة بألمانيا والتحقيقات لا تزال جارية». ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية في يوليو الماضي، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورج والمنظمات التابعة له “لسعيها إلى تحقيق أهداف إسلامية متطرفة”. وقالت الوزارة إن المركز الإسلامي كان بمثابة الممثل المباشر للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وسعى إلى إحداث ثورة إسلامية في ألمانيا.
واستدعت إيران السفير الألماني في طهران بعد إغلاق المركز الإسلامي.
اقرأ المزيد:
الملك سلمان يترأس مجلس الوزراء بعد قرار بشأن الأسرة المالكة (فيديو)