إحالة مسؤولين كويتيين سابقين إلى النيابة في وقائع فساد
اعلن مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة العامة لمكافحة الفساد احالت مسؤولين سابقين وموظفين وغيرهم إلى النيابة العامة لارتكابهم شبهات جرائم تسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار الجسيم بمصالح وأموال الدولة إضافة إلى الجرائم المتعلقة بإقرار الذمة المالية
ولم يعلن بيان صادر عقب اجتماع المجلس برئاسة الشيخ أحمد العبد الله الصباح أسماء المسؤولين المتهمين، فيما أشار إلى «حرصه وعزمه على مواصلة الجهود والإجراءات للحفاظ على المال العام وتطبيق القوانين على كل من تسول له نفسه انتهاك حرمته»، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
إحالة وزير كويتي سابق إلى النيابة
ويوم الاحد، قررت الهيئة العامة لمكافحة الفساد الكويتية (نزاهة)، إحالة وزير سابقا إلى النيابة العامة، لارتكاب شبهة جريمتي تسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار الجسيم بمصالح وأموال الدولة.
وأكدت (نزاهة) الكويتية على حسابها الرسمي بمنصة (إكس)، عزمها مواصلة الجهود والإجراءات بشأن فحص وجمع الاستدلالات والتحريات في جميع المعلومات الجدية مكتملة الشروط التي ترد إليها.
وشددت الهيئة على التزمها بتوفير أقصى درجات الحماية والسرية اللازمة للمبلغين، والتي فرضها القانون واللائحة التنفيذية.
تجميد اموال مسؤولين كويتيبن سابقين
وفي الأسبوع الماضي، كشف النقاب عن قرار لجنة التحقيق الخاصة بمحاكمة الوزراء في الكويت، بالتحفظ على الأموال والممتلكات الخاصة بـ 11 شخصا، من بينهم رئيس وزراء سابق ووزير دفاع وداخلية أسبق، بالإضافة إلى شركة، في القضية المعروفة إعلاميًا بالكويت بصندوق الجيش، وهو ما عده خبير قانوني كويتي بداية محتملةلفتح ملفات فساد أخرى في الكويت.
وفي نوفمبر الماضي، قضت محكمة التمييز الكويتية، في حكمها غيابيا في القضية المعروفة باسم «صندوق الجيش»، بالحبس 7 سنوات مع الشغل بحق وزير الدفاع الكويتي الأسبق، الشيخ خالد جراح الصباح، وعدد آخر من المتهمين. كما ألزمت المحكمة وزير الدفاع الأسبق ورئيس الوزراء الكويتي الأسبق، الشيخ جابر المبارك الصباح، ومتهمين آخرين برد مبالغ مالية في تهم تتعلق بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش.
ويقول الخبير القانوني الكويتي عبد العزيز بن بدر عبد الله القطان، في تصريح إلى «خليجيون» عن الأمل في «محاسبة كل الفاسدين والضرب بيد من حديد لمنع هكذا أفعال مشينة».
ويتوقع القطان أن تكون تلك القرارات «هي اللبنة المتينة لحفظ مقدرات دولة الكويت من ضعاف النفوس، وحتماً سيذهب إلى مشاريع تعود بالنفع العام على الجميع»، وقال «بلدنا بلد خيرات وأن تذهب هذه الأموال إلى الصناعات المحلية أو استيراد ما يلزم للشعب الكويتي هو النصر الحقيقي على الفساد والفاسدين».
اقرأ المزيد
الأمم المتحدة تنتقد التصرفات الأحادية للفرقاء الليبيين