شاهد: أول عملية زرع أعضاء بـ«الروبوت» في أبوظبي
أجرى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي التابع لشركة M42 للرعاية الصحية المتكاملة القائمة على التكنولوجيا، أول عملية زرع كلية باستخدام الروبوت، تضم المتبرع والمتلقي في آن واحد، وذلك بالتعاون مع فريق من خبراء كليفلاند كلينك الولايات المتحدة. وفق وكالة فرانس برس
وقالت شركة M42 في بيان نقلته الوكالة إن «الجراحة جمعت بين المتبرع والمتلقي، وهما شخصان إماراتيان وقريبان وتم تشخيص حالة المتلقي بفشل كلوي في مراحله الأخيرة».
الدكتور جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي والجراح الذي قاد العملية الجراحية الرائدة، يتحدث عن إجراء عملية زراعة كلية باستخدام روبوت للمرة الأولى في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ويسلط الضوء على أهمية الإنجاز في تطوير خدمات الرعاية الصحية في الدولة. pic.twitter.com/nK07sfYark
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) August 20, 2024
وأوضحت أن «الفريق الجراحي أجرى عملية نقل الكلية بشكل متزامن في غرفتي عمليات منفصلتين، ونجح بتنفيذها بدقة متناهية باستخدام روبوت واحد وعمل النظام الروبوتي الجراحي على محاكاة حركات يد الجراحين، مع نطاق أكبر من الحركة والتحكم الدقيق، وتولى التنفيذ المباشر للإجراءات المعقدة ونجح في إتمامها بدقة».
تقنية آلية وحاسوبية شديدة الدقة
الجراحة الروبوتية هي القيام بعمل جراحي بمساعدة تقنية آلية وحاسوبية، والجراحة بمساعدة الحاسوب، وتعتمد على التطورات التكنولوجية التي تستخدم أنظمة روبوتية للمساعدة في العمليات الجراحية. كما يمكن القيام بجميع الإجراءات الجراحية التي يمكن القيام بها عن طريق تنظير البطن في كل التخصصات المختلفة.
وقد وضعت عملية جراحية بمساعدة آليا للتغلب على القيود المفروضة على الحد الأدنى من الجراحة التقليدية وتعزيز دقة قدرات الجراحين الذين يجرون الجراحة المفتوحة.
وفقاً للإحصائيات الواردة في كتاب مدخل إلى جراحة الروبوت «شكلت الجراحة النسائية 52% من مجمل عمليات جراحة الروبوت التي أجريت في عام 2013 في الولايات المتحدة الأمريكية».
ومع مطلع العام 2023 أجريت نحو «11 مليون جراحة عبر الاستعانة بالروبوت الجراحي. ويقدر عدد الروبوتات الجراحية الموجودة في المستشفيات عالميا بنحو 7500 روبوت». وفق تقرير نُشر في موقع الجزيرة.
ويقدم الروبوت العون للجراحين أثناء إجرائهم أنواع عديدة من الجراحات، خاصة تلك الخطيرة التي تحتاج إلى دقة شديدة، ومنها استئصال أورام المخ وجراحات الشبكية والقلب.
ويجدر بنا ذكر أن «الروبوت الجراحي المستخدم حاليا غير مُؤتْمت، أي أن الجراح يتحكم في إجراء العمليات تحكما كاملا، بينما يساعد الروبوت على إضافة مزيد من الدقة والأمان».
أقرأ المزيد
مفاجأة تستقبل مرشح رئاسة حاول الهروب من تونس
ماذا دار في اتصال وزير الخارجية السعودي بمسؤول الاتحاد الأوروبي؟