ناطحة سحاب سعودية بالهيدروجين الأخضر في العاصمة الإدارية لمصر
كشفت صحيفة أميركية النقاب عن خطط شركة سعودية لبناء ناطحة سحاب في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
وذكرت مجلة «نيوزوبك الأميركية» أن ناطحة السحاب البالغ قيمةاستثماراتها مليار دولار ستعمل بالهيدروجين النظيف، وفقًا لشركة العقارات التي تسيطر عليها السعودية والتي تبنيها.
وتبني شركة ماغنوم العقارية، وهي شركة تابعة للمجموعة الصناعية السعودية روابي القابضة، برج فوربس الدولي المكون من 50 طابقًا، والذي سيكون مبنى للمكاتب، وفقًا لرويترز.
خطط إنشاء ناطحة سحاب السعودية في العاصمة الإدارية لمصر
قال أحمد قاسم، كبير مسؤولي الاستثمار في ماغنوم، إن المبنى سيتم تمويله من خلال أدوات الأسهم الدين المختلفة. وأضاف قاسم: «ما زلنا على مستوى المجموعة نناقش ما إذا كان ينبغي الاحتفاظ بالملكية الكاملة للمبنى».
والعاصمة الإدارية الجديدة، التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي مدينة جديدة تقع على بعد ثلاثين ميلاً شرق القاهرة. تهدف إلى استيعاب عدد سكان مصر المتزايد، والذي يتجاوز الآن 105 مليون.
ستبدأ الشركة في البناء قريبًا، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2030، وفقًا لكريم دايهم، المدير التنفيذي للمشاريع في الشركة. قال دايهم، وفقًا لرويترز: «نريد أن نقدم لمستأجرينا ومشترينا ومستثمرينا الفرصة للاستفادة من المرافق ووسائل الراحة في جميع أنحاء المنطقة. إنها شبكة من المساحات المكتبية المتطورة».
وتسعى الشركة إلى بناء مباني على نفس الطراز في دبي والرياض لاحقًا.
ومن المخطط أن تكون الناطحة أول برج خالٍ من الكربون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتقول صفحة البرج على إنستغرام إنه أول برج في العالم يسجل رسميًا للحصول على شهادة الكربون الصفري من معهد المعيشة الدولي للمستقبل (ILFI).
يجري إنتاج الهيدروجين النظيف بانبعاثات كربونية ضئيلة أو معدومة، غالبًا من خلال الطاقة المتجددة أو تقنيات التقاط الكربون المتقدمة. وسيتم أيضًا تثبيت الألواح الشمسية على الجزء الخارجي من المبنى، والذي يهدف إلى إنتاج 25% من الكهرباء التي يستهلكها.