هاريس على الدرب: أمن إسرائيل.. أولا
على نهج نظرائها، قالت نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنها ستحافظ على التحالف الأميركي مع إسرائيل و«تضمن أن لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها».
وخلال خطاب القته في ليلة قبول ترشحها مؤتمر الحزب الديموقراطي في شيكاغو، أدانت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، لكنها اعترفت أيضا بمعاناة الفلسطينيين في غزة وسط العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
رسالة هاريس إلى الفلسطينيين
ودعت الشعب الفلسطيني إلى أن يكون قادراً على «إعمال حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير» بينما كررت دعمها لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس.
وقالت هاريس إن «ما حدث في غزة خلال الأشهر العشرة الماضية مدمر، لقد فُقدت الكثير من الأرواح البريئة.. الأشخاص يائسون وجياع يفرون مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان، حجم المعاناة يفطر القلب».
وأضافت «الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب بحيث تصبح إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير».
وتأتي تعليقات هاريس في الوقت الذي ضغط فيه النشطاء المؤيدون للفلسطينيين مرارًا وتكرارًا على ممثلي قضيتهم للعب دور في إجراءات المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الأسبوع، بينما تجمع متظاهرون آخرون بشوارع شيكاغو وساروا نحو مقر المؤتمر طوال الأسبوع.
وقبلت هاريس رسميا الخميس تسمية الحزب الديموقراطي لها مرشحة للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، مستندة إلى الأمل الذي أحيته في صفوف معسكرها.
تريد نائبة الرئيس البالغة 59 عاما مخاطبة الأميركيين عموما بعدما ضخّت الحياة في معسكرها، وفقا لمسؤول في فريق حملتها طلب عدم كشف هويته.
في السياق، يقول الخبير السياسي لاري ساباتو «ثمة فرصة وحيدة لا تتكرر لترك انطباع أول جيد»، مضيفا «رأى الناخبون أسلوب كامالا. هم الآن بحاجة إلى برنامج كامالا».
يأتي خطاب هاريس في ختام مؤتمر طغت عليه الحماسة واجتذب ملايين المشاهدين كلّ مساء، في وقت اعتلى فيه متحدثون بارزون المنصة.
واستغلت المرشحة الديموقراطية هذا الجمهور لتقدّم نفسها إلى بلد لا يعرفها بالضرورة جيدا، بعدما أمضت حوالى أربع سنوات في منصب نائب الرئيس.
اقرأ المزيد
5 اهداف إماراتية من قرار اعتماد سفير طالبان