نتنياهو في خلاف جديد مع المفاوضين الإسرائيليين.. إليكم التفاصيل
قال مصدر مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل في خلاف مع مفاوضي وقف إطلاق النار الإسرائيليين بسبب إصراره على ألا تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة. وفق وكالة رويترز.
محور فيلادلفيا، الواقع على الحدود مع مصر، ومحور نتساريم، الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، من بين النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأصر نتنياهو مرارا على أن «الاحتلال الإسرائيلي لن يتخلى عن السيطرة على محور فيلادلفيا لأنها تريد منع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود مع مصر». بحسب تعبيره.
نقاط تفتيش محور نتساريم
كما قال إن «الإحتلال لا بد أن تبقي على نقاط تفتيش في محور نتساريم لمنع مقاومي حماس من الانتقال من الجزء الجنوبي من غزة إلى شمال القطاع».
وقال المصدر إن «نتنياهو وافق على نقل موقع واحد بمحور فيلادلفيا لبضع مئات من الأمتار، لكنه سيحتفظ بالسيطرة الكاملة على المحور، على الرغم من ضغوط من أعضاء فريقه التفاوضي لتقديم المزيد من التنازلات».
وأضاف المصدر المطلع على المفاوضات «يصر رئيس الوزراء على أن هذا الوضع سيستمر، في معارضة لضغوط بعض عناصر فريق التفاوض التي ترغب في الانسحاب من هناك».
وذكرت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي قبل أيام أن «نتنياهو انتقد بشدة فريق التفاوض بقيادة دافيد برنياع رئيس جهاز المخابرات (الموساد) لاستعداده لتقديم الكثير من التنازلات».
ووفقا لإحصاءات الإحتلال، قتل مقاومون بقيادة حماس في ذلك الهجوم نحو 1200 قتيل وأسروا 250 آخرين. ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق أدى حتى الآن إلى استشهاد ما يربو على 40 ألفا من الفلسطينيين.
ويتعرض نتنياهو لضغوط شديدة من أسر بعض الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة للتوصل إلى اتفاق في حين ينتقده كثيرون بشدة بسبب عدم توصله إلى الاتفاق، ويتهمه آخرون بعرقلة التوصل إلى اتفاق لأغراضه السياسية الخاصة. وفقا للوكالة
لكن في ظل الضغوط التي يمارسها المتطرفون في حكومته الرافضون لتقديم أي تنازلات، واستطلاعات للرأي التي أظهرت ارتفاع نسبة التأييد التي حصل عليها نتنياهو في بداية الحرب، أكد رئيس الوزراء مرارا أن «هدفه هو تحقيق النصر الكامل على حماس».
اقرأ المزيد
الغازي يتعهد بالتبرع بثلث «تعويض ماينتس» لدعم أطفال غزة
«خليجيون»| خزانة أموال ليبيا «رهينة» الميليشيات.. تهدئة بعد تصعيد