وفاة غامضة للباحثة ريم حامد في فرنسا.. تحرك مصري عاجل
في تحرك عاجل، جاء رد فعل وزارة الخارجية المصرية على ما تداولته صفحات وحسابات المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي المصري عن واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في باريس، بعدما نشرت في الفترة الأخيرة منشورات تشير إلى الخطر الذي كان يهدد حياتها في فرنسا.
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وفور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة الباحثة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت، وفق بيان للخارجية المصرية.
ملابسات وفاة الباحثة ريم حامد في باريس
التكهنات بشأن وفاتها دفعت الكثيرين للمطالبة بفتح تحقيق جنائي حول ظروف موتها، ما أدى إلى انتشار هاشتاج «حق ريم حامد»، مؤكدين على أن وفاتها ليست طبيعية ويجب معرفة الحقيقة.
وحسب التدوينات المزعومة، قالت الفقيدة إنها «تتعرض لمراقبة سواء من أشخاص أو تجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها فيما يخص الأبحاث التي تقوم عليها دون ذكر تفاصيل أخرى».
وطلب نادر حامد، شقيق ريم، عدم التحدث عن تفاصيل غير مؤكدة تخص وفاة شقيقته، إذ قال عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: «السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. .بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لإنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم».
في منشور آخر، ناشد نادر الجميع بضرورة التوقف عن نشر منشورات ريم القديمة والتعليق على موضوع وفاتها دون حقائق مؤكدة.وطلب من المهتمين بقضية ريم أن يركزوا على الدعاء لها وقراءة القرآن من أجلها، وكذلك الدعاء لوالدتها التي تعاني من حالة نفسية صعبة بعد فقدان ابنتها.
وأوضح أن الأسرة تتابع مع المحامي والشرطة الفرنسية،
ووعد بإبلاغ الجميع فور الوصول لأي تطورات في القضية.
اقرأ المزيد
تعديل وزاري في تونس يستبق انتخابات الرئاسة
اسخن مياه في العالم منذ 6 قرون عند هذه الجزيرة.. تفاصيل أكثر