ماذا وراء لقاء وزير الدفاع السعودي بأمير قطر؟
بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونقل وزير الدفاع خلال اللقاء الذي جمعهما في الدوحة اليوم الاثنين، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فيما حمل أمير دولة قطر تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.
بتوجيه من القيادة -أيدها الله- التقيت صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر @TamimBinHamad.
تشرفت بنقل تحيات القيادة -حفظها الله- واستعرضنا العلاقات الأخوية الوطيدة بين بلدينا الشقيقين، وبحثنا سبل دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/3OmN2c4t3Y— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 26, 2024
توعد
وتتزامن تلك الزيارة في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، إذ تتوعد إيران وحليفها اللبناني حزب الله بالرد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت الشهر الماضي.
وعُرف عراقجي بانفتاحه على الغرب، ودوره المحوري في المباحثات التي أدت الى إبرام الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.
وباتت مفاعيل الاتفاق الذي أتاح تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها، في حكم اللاغية بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 في عهد دونالد ترامب، وإعادتها فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
نشر الاعلام الحربي لحزب الله اللبناني فيديو بعنوان «القواعد والثكنات العسكرية التي استهدفتها المقاومة الإسلامية في المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر واستشهاد عدد من المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت».
وتظهر المشاهد كل الثكنات والقواعد العسكرية الصهيونية التي تم استهدافها فجر اليوم.
هجوم حزب الله
وكان حزب الله، قد أعلن أمس الأحد شنّ هجوم جوي وصاروخي نحو أهداف عسكرية إسرائيلية، في إطار «ردّ أولي» على أغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر، وذلك بعد إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات استباقية في لبنان لمنع «هجوم كبير» للحزب.
فيما أطلق وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت حال الطوارئ لمدة 48 ساعة.
وأعلن مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة أن الرحلات الجوية المغادرة صباح الأحد ستتأخر، وأن الرحلات الواصلة سيُعاد توجيهها إلى مطارات أخرى، قبل أن يعلن في وقت لاحق استئناف العمل في المطار «اعتبارا من الساعة السابعة (04:00 توقيت غرينتش)، بما يشمل الإقلاع والهبوط»، مشيرا الى أن «الطائرات التي تمّ تحويلها الى مطارات أخرى، ستعاود الإقلاع باتجاه بن غوريون».