ماذا وراء زيارة رئيس المجلس الأوروبي الخليجية؟
يبدأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اليوم الثلاثاء زيارة الى منطقة الخليج العربي تستمر ثلاثة أيام، يتم التباحث في مجموعة واسعة من القضايا من بينها الأزمة في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا فضلا عن القضايا ذات الصلة بالتعاون الثنائي بين الجانبين.
وخلال الزيارة التي ستشمل كلا من دولة قطر والمملكة العربية السعودية سيعقد ميشيل مشاورات بشأن القمة الأولى على الإطلاق التي ستعقد بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي والتي ستسضيفها مدينة بروكسل في 16 أكتوبر المقبل، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يقوم بزيارة خليجية لبحث مواضيع القمة الأولى بين الجانبين التي ستستضيفها بروكسل في 16 أكتوبر المقبل
- تستمر 3 أيام وتشمل السعودية وقطر
#كونا pic.twitter.com/D5INnn3ruX
— كونا KUNA (@kuna_ar) August 26, 2024
وفي زيارته الى الدوحة سيلتقي ميشيل مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بصفته الرئيس الدوري الحالي لمجلس التعاون الخليجي.
أما في الرياض فسيلتقي ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود إضافة الى الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.
كما سيجري المسؤول الأوروبي بعد ذلك مشاورات مع الأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي كجزء من الاستعدادات للقمة المقبلة بين الجانبين.
نمو العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي
وتأتي هذه الزيارة في ظل نمو العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وفي العاشر من أغسطس الجاري أفادت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في بيان بأن الأمين العام جاسم البديوي بحث في اتصال هاتفي اليوم السبت مع جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، آخر التحضيرات للقمة الخليجية-الأوروبية المزمع عقدها في أكتوبر القادم في بروكسل.
تعزيز موارد الطاقة
ويرجع كارزان حميد الكاتب والباحث السياسي الفرنسي الهدف من انعقاد القمة الخليجية- الأوروبية هو تعزيز موارد الطاقة، والعمل علی تقارب اكثر نحو الشرق الأوسط من قِبل الاتحاد الاوروبي، وخاصة مع دول الخليج العربي.
ولا يستبعد حميد في تصريح إلى «خليجيون» تعزيز «استثمارات خليجية ضخمة» في عدة مجالات في دول الاتحاد، خاصة الدول الكبيرة، مشيرا إلى أن «تلك القمة تطمح إلى رفع التبادل التجاري إلى مستويات قياسية وحرمان الصين من حصتها الاستراتيجية في المنطقة».
اقرأ المزيد
خليجيون| ما تداعيات وقف تصدير النفط في ليبيا؟
ثاني يوم لمؤسس تلغرام رهن الاحتجاز.. ماكرون يوضح حقيقة الاعتقال