هدنة 8 ساعات في غزة لتطعيم الأطفال ضد «فيروس خطير»
بدأت الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الصحية الفلسطينية في تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة يوم الأحد بعدما وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة (حماس) على فترات توقف قصيرة للقتال في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا من أجل المضي قدما في الحملة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.
وبدأت الحملة يوم الأحد في مناطق بوسط قطاع غزة وستنتقل إلى مناطق أخرى خلال الأيام المقبلة. ومن المقرر أن تتوقف المعارك لثماني ساعات على الأقل على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وتتوقع منظمة الصحة أن تكون هناك حاجة إلى تمديد فترات توقف القتال ليوم رابع وأن تستغرق الجولة الأولى من حملة التطعيم ما يقل قليلا عن أسبوعين.
أطفال غزة يعانون من سوء التغذية
وفي مستشفى ناصر بمدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، تخشى أم إليان بكر أن «تكون ابنتها البالغة من العمر 19 شهرا معرضة للإصابة بشلل الأطفال بسبب تدهور حالتها الصحية الناجم عن سوء التغذية».
وتأمل أم إليان في تطعيم طفلتها قريبا، لكنها قالت إنها «قلقة من التجول في منطقة تعرضت لاستهداف إسرائيلي متكرر».
وقالت «أنا ما قدرت إني أروح أمشي في الشارع انقصف يصير لبنتي إشي يصير استهداف.. أنا بحتاج لهدنة.. وقف إطلاق النار حتى أعطي بنتي هادي الإبرة (التطعيم)».
ونفى رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع التقارير الإعلامية التي تفيد بأن «الإحتلال تستعد لهدنة إنسانية عامة، وقال إنه جرى تقديم خطة أكثر محدودية».
اقرأ المزيد
هدنة 8 ساعات في غزة لتطعيم الأطفال ضد «فيروس خطير»