أول تضامن إماراتي ضد «الذباب الإلكتروني»

أول تضامن إماراتي ضد «الذباب الإلكتروني»
جمعية الصحفيين الإماراتية
القاهرة: خليجيون

أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها «حملة مكافحة الذباب الإلكتروني» التي أطلقها الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، في إطار التعاون بين المكتب والجمعية، لنشر المعايير المهنية، وترسيخ القيم الوطنية، ومكافحة «الذباب الإلكتروني»، وذلك بعد ساعات من إعلان الدكتور أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي تأييده ش دعوة رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ للتصدي للمسيئين للدول الخليجية.

وقالت فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية: إن «الجمعية تعمل على التنسيق والتفاعل مع المؤسسات الإعلامية، لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الذباب الإلكتروني، الذي يمارسه الحاقدون وضعاف النفوس، الناقمون على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد، والذين يسخّرون حسابات وهمية لنشر معلومات مغلوطة، وقيم وأفكار هدّامة، في محاولة منهم لتشويه النجاحات والإنجازات التي تحققها الدول والأفراد والمؤسسات».

وأكدت أن الجمعية تعمل على «نشر الوعي بين المواطنين ومستخدمي مواقع التواصل، لمواجهة هذه الآفات، عبر عدد من البرامج والفعاليات التي تنظمها على مدار العام».

وأوضحت أن إطلاق الحملة من المكتب الوطني للإعلام، يؤكد حرص الدولة، وسعي القيادة الرشيدة، إلى تعزيز الأمن، ونشر الاستقرار في كل دول المنطقة، وإعلاء قيم التسامح ونبذ الشائعات والفتن، بالعمل على تطبيق المعايير المهنية، ونشر القيم الصحيحة، ومواجهة كل «الأعمال الإرهابية والأفكار الهدّامة».

ودعت المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية، إلى تبنّي هذه الحملة، لدورها المهم في مواجهة الحسابات المزيّفة والمبرمجة، الهادفة إلى نشر الفوضى والإساءة إلى الشخصيات العامة والناجحة.

دعوة قرقاش

وفي وقت سابق اليوم الأحد، ثمَّن مستشار رئيس الإمارات أنور قرقاش دعوة رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ للتصدي للمسيئين للدول الخليجية.

كتب قرقاش عبر حسابه على منصة «إكس»:«جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة لدولنا الخليجية والساعية لتحقيق أهداف مختلفة عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي».

وتابع قرقاش: «دعوة نبيلة ومبادرة حكيمة لمعالي تركي آل الشيخ ومعالي عبد الله آل حامد تعكس الحرص المشترك للتوعية بأهمية المشاركة لمكافحة هذه الظاهرة الخبيثة».

تركي آل الشيخ يحذر من «حسابات وهمية» على مواقع التواصل بدول الخليج

أثار رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، تفاعلا، بتحذيره من انتشار "الحسابات الوهمية" في السعودية ودول الخليج، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قال إنها بها إساءات كثيرة وتزرع الفتنة وتسبب المشاكل.

وقال تركي آل الشيخ في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» الأسبوع الماضي: «لاحظت بشكل كبير وغريب في الفترة الأخيرة شدا وجذبا في سوشيال ميديا بين حسابات حقيقية ووهمية، وإساءات كثيرة، وحسيت من واجبي أن أنبه كل إخواني وأخواتي في المملكة وفي دول الخليج الشقيقة».

وأضاف تركي آل الشيخ في منشوره: «يجب الحذر من هذه الحسابات التي تزرع الفتنة وتسبب المشاكل، نجاح أي شخص أو بلد في الخليج هو نجاح للخليج كله، نجاح أهلنا وأحبابنا في الإمارات أو قطر أو الكويت هو نجاح للمملكة والعكس صحيح».

حياة الماعز

ويأتي ذلك بعدما أثار الفيلم الهندي «حياة الماعز» موجة جدل واسعة بين النقاد، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية، بين معترض على طريقة طرح فكرة نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية، وأخرون رأوا أنه عمل إبداعي يندرج تحت عنوان حرية الإبداع ولا يعبر عن الواقع، فيما تحدث الفنان العماني طالب البلوشي عن ملابسات مشاركته في بطولة الفيلم والاتهامات الموجهة للعمل.

الفيلم الهندي «حياة الماعز» (The GOAT Life) أو باللغة المالايالامية «Aadujeevitham»، هو واحد من أكثر الأعمال السينمائية التي جذبت الانتباه إليها مؤخراً على منصة نتفليكس، وتصدر قائمة الأعلى مشاهدة منذ طرحه لأول مرة يوم 19 من يوليو الماضي، وبعد عرضه في دور السينما في 28 مارس 2024.

قصة فيلم حياة الماعز

ويحكي الفيلم قصة حقيقة لشخص يدعى نجيب، شاب هندي سافر من بلاده إلى السعودية بحثًا عن عمل ليجد نفسه مسؤول من شخص سعودي، يدعى كفيل ويطلب منه العمل في الصحراء ليرعى الغنم، عاش نجيب حياة مليئة بالمصاعب والأزمات لمدة ٣ سنوات في الصحراء مجبرًا ولا يستطيع الفرار.

واستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تناولتها رواية بنيامين، والتي تتحدث عن نظام الكفالة منذ بدايته في فترة السبعينات قبل أن يخضع هذا النظام إلى الكثير من التعديلات القانونية.

اقرأ المزيد

لماذا سحبت الكويت جنسية 78 شخصا؟

بكين تتعهد بتنفيذ مشروع طرق «الحرير الجديدة» في أفريقيا

الكويت تواصلها جسرها الجوي من الاغاثات للسودان

أهم الأخبار