أميركا تعلن عن مشاورات مع مصر وقطر بشأن غزة
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن إجراء مشاورات مع مصر وقطر بشأن الأوضاع في فلسطين، وذلك بالتزامن مع بيان مصر الرافض لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد البيت الأبيض، أن المشاورات تتضمن أطراف الوساطة والإحتلال الإسرائيلي، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة. حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية.
#البيت_الأبيض: نجري مشاورات مع دولة #قطر وجمهورية #مصر العربية وإسرائيل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بـ #غزة ولا إطار زمنيا لتحقيق ذلك#قنا pic.twitter.com/yairUiFJb6
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 3, 2024
ونوه البيان إلى أن المشاورات لا يوجد لها إطار زمني محدد، وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء إن «الولايات المتحدة ستواصل الانخراط مع الشركاء الإقليميين خلال الأيام المقبلة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن». وفق رويترز
وأضاف ميلر أنه «جرى إحراز تقدم بشأن العقبات المتبقية خلال المحادثات الأسبوع الماضي»، لكنه قال إن «التوصل إلى اتفاق سيتطلب مرونة من الجانبين».
مصر ترفض تصريحات رئيس وزراء الإحتلال
وفي وقت سابق من اليوم، رفضت مصر تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي.
وكان رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، قال أمس الإثنين أن «حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا».
وأوضح نتنياهو «لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر». وفق رويترز.
وقالت في البيان الصادر عن وزارة خارجيتها أن «التصريحات تهدف إلى عرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأيضا «عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة».
وأكدت مصر «رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن».
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن «نتنياهو متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعليا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر».
وحملت مصر «الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة».
وأكدت أيضًا «حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة».
أقرأ المزيد
السعودية تشارك في اجتماع مكافحة الفساد في فيينا