الإمارات تكشف عن خطوة نووية جديدة.. ما أبرز ملامحها؟

الإمارات تكشف عن خطوة نووية جديدة.. ما أبرز ملامحها؟
محطات براكة (أرشيفية)
أبو ظبي: «خليجيون»

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الخميس، عن التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، الذي يعد المرة الأولى التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل.

و أعلن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عزم بلاده في المضي قدما نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، عبر الاستخدام للطاقة النووية.

وتقول أبوظبي إن مشروع محطات براكة أحد أنجح مشاريع الطاقة النووية الجديدة في السنوات الثلاثين الماضية، وتعده نموذجا عالميا في إدارة المشاريع النووية كما يعد مرجع لجميع الدول التي تسعى لتطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، كما يؤكد مشروع محطات براكة التزام دولة الإمارات بأعلى معايير السلامة والأمن والشفافية. حسبما أفادت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» «مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي».

وتابع: «سنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً».

وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة إن «براكة للطاقة النووية أضافت أكبر نسبة كهرباء نظيفة للفرد في السنوات الخمس الماضية على مستوى العالم».

وأضاف «براكة للطاقة النووية ستحد من انبعاث 22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرقات».

وتابع «براكة للطاقة النووية ستوفر 25 بالمئة من احتياجات الدولة من الكهرباء.. وهي أكبر مصدر للطاقة النظيفة في المنطقة».

دور محطات براكة في التطوير

وساهمت محطات براكة في تطوير قطاع متقدم وجديد في دولة الإمارات، وتعزيز الدراسات المحلية في العلوم النووية، إلى جانب توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب الإماراتي، حيث شارك في تطوير المحطات حتى الآن أكثر من 2000 من الكفاءات الإماراتية، إضافة لمنح عقود للشركات المحلية تجاوزت قيمتها 22.5 مليار درهم إماراتي (6.7 مليار دولار أمريكي).

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلدون خليفة المبارك أن «محطات براكة الأربع تنتج 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وهو ما يعزز المكانة الريادية للدولة فيما يتعلق بتطوير الطاقة النووية السلمية على مستوى العالم».

وأطلقت 25 دولة بما في ذلك دولة الإمارات، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخي (COP28) تعهداً بالعمل على مضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات على مستوى العالم بحلول عام 2050، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء، بسبب المركبات الكهربائية، والذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصّلات، تزايد الإدراك للدور الأساسي للطاقة النظيفة المستقرة والموثوقة التي توفِّرها الطاقة النووية في خفض البصمة الكربونية لأنظمة الطاقة وتحقيق الحياد المناخي.

أقرأ المزيد

هل ستحمي الضوابط المصرية الجديدة حياة الحجاج؟

«المركزي المصري» يثبت أسعار الفائدة

مُعلمة تمنح أطفال غزة بصيص أمل.. إليكم القصة

أهم الأخبار