رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي من محمد بن زايد ووزير خارجية مصر
شدد رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على «ضرورة التحرك الدولي الجاد لمنع التصعيد في المنطقة وتجنيبها تبعات مزيد من الأزمات التي تهدد استقرارها».
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فقد بحث محمد بن زايد خلال استقباله عبد العاطي في أبوظبي «الجهود المبذولة للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب بجانب الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى سكانه بشكل عاجل وآمن ودون عوائق».
وشدد الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية المصري على الدفع تجاه السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» كونه السبيل لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
كما أكدا «الحرص المتبادل على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين وأهمية تفعيل العمل العربي المشترك لاحتواء الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة».
تعثر مفاوضات هدنة غزة
مباحثات مصر والإمارات تتزامن مع تعثّر المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية بسبب خلافات أبرزها الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر المعروف باسم «محور فيلادلفيا» الذي يصرّ رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو على إبقاء قوات إسرائيلية فيه، في حين تتمسك حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
وسعت الولايات المتحدة، بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، في الأسابيع الأخيرة إلى العمل على جسر الفجوات المتبقية.
ويبحث الوسطاء الأميركيون عن صيغة تحدد أين ومتى تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتحدث الاتفاق عن الانسحاب من المناطق «المكتظة بالسكان»، ولكنهم بحاجة أيضا إلى تهدئة غضب مصر، أول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل.
اقرأ المزيد
لغز صندوق نجل حفتر.. إعمار درنة يثير جدلا بعد عام على مأساة الفيضانات