بن فرحان يشيد بالجهد المصري: منع المساعدات لغزة «جريمة حرب»

أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تقدير المملكة لجهود مصر افي استقبال وتنظيم وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثات مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، «ما نراه من كارثة إنسانية، ومن استمرار في تعطيل وعرقلة الجانب الإسرائيلي لوصول تلك المساعدات، أصبح جريمة حرب بلا مهادنة»، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

من جهته قال عبد العاطي أنه «استعرض مع وزير الخارجية عددًا من الموضوعات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع الكارثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والوضع في لبنان والصومال، والأزمة السودانية»، مشيرا إلى «تأكيد الجانبين ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المتفق عليها، مؤكدًا دعم مصر لكل الجهود المخلصة التي تقوم بها المملكة في هذا الشأن».

وحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، فقد عقد الجانبان جلسة مباحثات لاستعراض «أهم قضايا التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين».

الاجتماع شهد كذلك مناقشة أبرز المستجدات والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة في قطاع غزة والأوضاع في السودان، وفق الخارجية المصرية.

ماذا قال بوريل في معبر رفح؟

ويوم الإثنين، روى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الاثنين)، تفاصيل مأساوية عن زيارته لمعبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وقال جوزيببوريل في تغريدة عبر منصة «إكس»: «على طول الطريق كانت هناك طوابير لا نهاية لها من الشاحنات المحملة بالبضائع تحاول الدخول إلى غزة»، داعيا إلى «ضرورة أن يستأنف تدفق المساعدات بالقدر المطلوب وأن يُعاد فتح نقاط العبور لإجلاء المدنيين والمساعدات الطبية».

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي «سمعت إحباط متطوعي الهلال الأحمر الذين يديرون مستودعات مليئة بالمساعدات الإنسانية التي منعتها السلطات الإسرائيلية». وقال «يجري منع المعدات الطبية والخيام وأكياس النوم من الوصول إلى غزة بسبب الاستخدام المزدوج المزعوم»، داعيا إلى «حل هذا الوضع المأساوي بالوسائل السياسية».

وقال المسؤول الأوروبي «إن وقف إطلاق النار ضروري لإنقاذ الأرواح، والإفراج عن جميع الرهائن، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة».

اقرأ المزيد

السن القانوني لرواد «سوشيال ميديا» يفجر جدلا في أستراليا

نقص الخدمات وبطء الإعمار.. كيف بدت درنة بعد عام من فيضانات ليبيا؟

مسؤول صيني يبدأ جولة خليجية.. نفوذ بكين وطموح محمد بن سلمان