قطارات سريعة دون سائقين في اليابان.. ما الهدف؟
أعلنت إحدى شركات تشغيل السكك الحديد الرئيسية في اليابان أن قطارات (شينكانسن) السريعة الشهيرة ستجوب البلاد بنسخة جديدة من دون سائق اعتبارا من منتصف العقد المقبل، في خطوة تعود جزئيا إلى الأزمة السكانية.
وقالت شركة السكك الحديد (جي آر إيست) الثلاثاء إنها ستطرح أولا قطارات تكون فيها مهام مسندة أساسا للسائقين مشغّلة بصورة آلية، لكن مع وجود سائق في المقصورة، على أجزاء من أحد المسارات بدءا من عام 2028. حسبما أفادت وكالة فرانس برس
في العام التالي، تأمل الشركة في تجربة قطارات بدون سائق على جزء قصير من مسار خارج الخدمة، قبل طرحها بين طوكيو ونيغاتا على خط جويتسو شينكانسن في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي.
وقالت الشركة في بيان «من خلال تحقيق القيادة بدون سائق وتحويل إدارة السكك الحديد إلى نظام فعال ومستدام، سنتكيف مع التغيرات في البيئة الاجتماعية مثل انخفاض عدد السكان والإصلاحات في طرق عمل العمال».
تكنولوجيا السكك الحديد
لكن الدافع الرئيسي وراء الخطة هو «الحاجة إلى الابتكار المستمر في تكنولوجيا السكك الحديد، وهذا بدوره قد يساعد في معالجة نقص العمالة وغيرها من القضايا»، وفق ما قال ناطق باسم شركة (جي آر إيست) لوكالة فرانس برس الأربعاء.
تبلغ السرعة القصوى لقطار شينكانسن على خط جويتسو 275 كيلومترا في الساعة، ولكن على خطوط أخرى يمكن أن تسير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة أو أسرع.
تواجه اليابان، التي يتقلص عدد سكانها وتسجل ثاني أعلى معدل شيخوخة سكانية في العالم، بالفعل نقصا في العمال في عدد كبير من قطاعات الاقتصاد.
شينكانسن (بالـيابانية Shinkansen) هي شبكة من القطارات فائقة السرعة في اليابان. كان تشغيل هذه القطارات مقتصرا على شركة «السكك الحديدية الوطنية اليابانية»، إلا أنه وبعد خصخصة هذه الأخيرة عام 1987 م، بدأ المجال يتسع ليشمل العديد من الشركات الخاصة.
أقرأ المزيد
قبل القمة «الأوروبية - الخليجية».. أمير الكويت يلتقي شارل ميشيل