أول رد خليجي على قصف اسرائيل لمدرسة الأونروا في غزة
أدانت قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي مجددا لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي أدى لسقوط شهداء وجرحى، من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى موظفين أمميين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم، أن هذه المجزرة المرعبة تمثل أحدث تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي واستهزائه بمبادئ القانون الإنساني الدولي، مجددة في هذا السياق مطالبة دولة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وشددت الوزارة على أن حماية الأرواح البريئة ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية والمحافظة على ما تبقى من البنية التحتية في قطاع غزة يتطلب جهودا إقليمية ودولية مضاعفة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع فورا.
عدالة
القضية
الفلسطينية
وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الأونروا
وقالت وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن من بين الشهداء، مدير مركز إيواء الأونروا وعددا من أفراد الفريق الذي يقدم المساعدات للنازحين. وقدمت الوكالة تعازيها لأسر وأحباء الضحايا.
وذكرت (الأونروا) أن المدرسة قُصفت خمس مرات منذ بدء الحرب، وإنها كانت تؤوي نحو 12 ألف نازح غالبيتهم من النساء والأطفال.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال على موقع إكس إن «ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. قُصفت مدرسة تحولت إلى ملجأ لنحو 12 ألف شخص، بغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى اليوم». وشدد على ضرورة وقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني الآن.