اجتماع أوروبي- إسلامي بشأن فلسطين
قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية سيجتمعون في مدريد يوم الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة. حسبما ذكرت رويترز.
حل سلمي
ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995 على أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.
لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب حرب الاحتلال المستمرة منذ 11 شهرا في قطاع غزة، وهي الجولة الأكثر دموية حتى الآن في الصراع الأشمل، بالإضافة إلى احتدام العنف في الضفة الغربية المحتلة.
واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة في 29 مايو بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
ودأب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث على القول إن «تعايش دولتين تتمتعان بالسيادة هو المسار الناجع الوحيد للسلام في المنطقة».
ويقول الإحتلال إن «الضمانات المتعلقة بأمنها لها أهمية قصوى».
وفي مقابلة مع رويترز، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن «رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في مدريد».
وقال إيدي إن «القضايا التي تحتاج إلى الحل تتضمن إقامة فعليه للدولة الفلسطينية أو إيجاد مسار موثوق به للغاية يؤدي إليها»، بالإضافة إلى «تعزيز المؤسسات الفلسطينية».
وتشمل هذه القضايا أيضا تفكيك حماس «لتكف عن نشاطها كجهة عسكرية فاعلة».
وأضاف أن «تطبيع العلاقات بين الاحتلال وبعض الدول الأخرى، وأبرزها السعودية، مهم أيضا لإسرائيل». وفق الوكالة
ومجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة هي مبادرة أطلقتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وتضم دولا منها مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا.
اقرأ المزيد
«صديق» و«سند».. محمد بن راشد يصف صداقته مع ملك البحرين