السعودية وإسبانيا على طاولة نقاش بشأن غزة
ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مستجدات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وكان اللقاء على هامش الاجتماع الوزاري في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الــ 79.
وتستضيف إسبانيا اجتماعا رفيع المستوى اليوم الجمعة بمشاركة عدد من الدول الإسلامية والأوروبية لبحث سبل إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة. وفق رويترز
وتطرق الجانبان إلى «العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات»، إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة حيالها».
وكانت إسبانيا دعت المجتمع الدولي إلى وضع جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويشارك في الاجتماع أعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة والتي تضم مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، فضلا عن وزيرا خارجية النرويج وسلوفينيا ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس «نجتمع من أجل بذل جهد آخر لإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد مخرج من دوامة العنف التي لا تنتهي بين الفلسطينيين والإسرائيليين… إن المسار واضح. تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد».
وذكر ألباريس أن «هناك استعدادا واضحا بين المشاركين، الذين لا يشملون الاحتلال»، للانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال والتقدم نحو جدول زمني واضح للتنفيذ الفعلي لحل الدولتين بدءا بانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة.
وقال ألباريس إنه «لم تتم دعوة الاحتلال لأنه ليس جزءا من مجموعة الاتصال»، مضيفا «سنكون سعداء برؤية إسرائيل على أي طاولة تتم عليها مناقشة السلام وحل الدولتين».
واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو بدولة فلسطينية موحدة تحكمها السلطة الفلسطينية وتضم قطاع غزة والضفة الغربية، وتكون عاصمتها القدس الشرقية. وبتلك الاعترافات أصبح عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تعترف بالدولة الفلسطينية 146 دولة من إجمالي 193 دولة.
أقرأ المزيد
نداء خليجي عاجل إلى المجتمع الدولي بشأن كبار السن
سر خطير يساعد في الحفاظ على العقل حاداً ومتيقظاً.. إليك التفاصيل