بكلمات مؤثرة.. فجر السعيد ترثي جابر المبارك
نعت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، عبر تغريدة وفاة الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي الأسبق، الذي وافته المنية في وقت سابق اليوم السبت.
وكتبت عبر منصة «إكس» «رحل مظلوما لا ظالما …رحل ابوصباح … رحل سمو الشيخ جبر المبارك النقي الوفي عن الدنيا ولكنه يبقى في قلوبنا». وتابعت «إلى جنان الخلد يا أبا صباح وأعمال الخير ستجدها أمامك».
رحل مظلوما لا ظالما …
رحل #ابوصباح … رحل سمو الشيخ #جبر_المبارك النقي الوفي عن الدنيا ولكنه يبقى في قلوبنا …
إلى جنان الخلد يا أبا صباح وأعمال الخير ستجدها أمامك … لم تظلم حتى خصومك وهكذا هم العظماء يموتون واقفين رغم معاناة المرض …
لم تغيب عن محبينك حتى لحظة المرض وتحضر… pic.twitter.com/Jn8buGvll2— فجر السعيد 🇰🇼🎥 (@AlsaeedFajer) September 14, 2024
وقالت «لم تظلم حتى خصومك وهكذا هم العظماء يموتون واقفين رغم معاناة المرض …لم تغيب عن محبينك حتى لحظة المرض وتحضر المناسبات».
واختتم تعزيتها قائلة «لعمرك ما الرزية فقد مال.. ولا شاة تموت ولا بعير ….ولكن الرزية فقد حُرٍّ يموت بموته خلق كثير …».
نبذة عن حياته
والراحل من مواليد عام 1942، تدرج في عدة مناصب منذ العام 1968، منها: مراقب الشؤون الادارية والمالية في الديوان الأميري ثم مدير إدارة فوكيل وزارة مساعد للشؤون الإدارية والمالية، وفق وسائل إعلام محلية.
ثم عين الفقيد محافظا لحولي في 19 مارس 1979 ثم محافظا للأحمدي قبل أن يتولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ثم حقيبة وزارة الاعلام ثم تولى منصب مستشار في مكتب أمير البلاد.
وفي 14 فبراير 2001 تم تعيين الشيخ جابر المبارك نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وعين في المنصب نفسه في الحكومة التي شكلت في 14 يوليو 2003.
وفاة جابر المبارك
وفي 9 فبراير 2006 عين نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع وأعيد تعيينه في المناصب نفسها في التشكيلين الحكوميين اللذين أجريا في 11 يوليو 2006 و25 مارس 2007.
وتولى الشيخ جابر المبارك في 28 اكتوبر 2007 إثر تعديل وزاري منصب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأعيد تعيينه في المنصب نفسه في الحكومات المتعاقبة التي شكلت في مايو 2008 ويناير 2009 ومايو 2009 ومايو 2011 الى أن قدمت الحكومة استقالتها في 28 نوفمبر 2011.
اقرأ المزيد
ثامن وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا.. ما إجمالي أعداد الأسرى المحررين؟