رئيس المخابرات المصرية في إريتريا بشكل مفاجئ.. تفاصيل وملابسات الزيارة
أجرت رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي زيارة سريعة اليوم السبت، أسمرة في اريتاريا لمتابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
ونقل كامل، وبدر عبد العاطي رسالة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيإلى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
و استمع الوزيران إلى رؤية الرئيس أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، استهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات المسيرة. واستولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي قتلت أيضا أربعة بحارة. واعترفت الجماعة المتمردة لاحقا بأن إحدى السفن الغارقة، وهي السفينة (توتور)، غرقت بعد أن زرع الحوثيون متفجرات على متنها وبعد أن هجرها طاقمها بسبب هجوم سابق. وفق موقع العربية
من جهة اخر، اتفق الطرفان المصري والأربتري على «أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه».
وتعاني السودان من حرب مستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقد أوقعت عشرات الآلاف من القتلى وأدت، وفقًا للأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.
من جهة أخرى وتطرقا الجانبان إلى «التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها». واستعرضا «الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه».
وفي أغسطس الماضي، وقع الصومال اتفاقا دفاعيا مع مصر، حيث بدأ بموجبه نقل معدات عسكرية إلى مقديشو، فيما أشارت تقارير إلى نية القاهرة نشر 10 آلاف جندي في الصومال، منهم 5 آلاف ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال، و5 آلاف آخرين بموجب الاتفاقية الثنائية.
وصرح وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، بأنه لا توجد قوات عسكرية مصرية حاليا في الصومال، لكنها ستتواجد قريبا للمساعدة في تدريب القوات الصومالية وإعادة بناء الجيش.
وفي أول سبتمبر، علقت إثيوبيا، الإثنين، رحلاتها الجوية إلى إريتريا بسبب ما وصفتها بظروف تشغيل صعبة.
ونقلت وكالة رويترز عن الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة قولها إنها علقت رحلاتها إلى إريتريا المجاورة بسبب ظروف تشغيل صعبة لم تحددها.
وذكرت إريتريا في وقت سابق أنها ستعلق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية بنهاية الشهر الجاري.
وتواجه مصر وأثيوبيا أزمة دبلوماسية تتعلق بالأمن المائي، حيث تبني الأخيرة «سد النهضة» على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ عام 2011 بداعي توليد الكهرباء، لكنَّ دولتَي المصب، مصر والسودان، تخشيان من تأثر حصتيهما من مياه نهر النيل، وأبدت إثيوبيا «تعنتاً» في مسار المفاوضات الخاصة بالسد، وفق تصريحات المسؤولين المصريين.
وحذر السيسي، ضمن كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي - الصيني، الخميس، في بكين، من «عدم الوصول إلى اتفاق قانوني مُلزم بين مصر وإثيوبيا والسودان، يؤمِّن لأجيال الحاضر والمستقبل في الدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية»، مطالباً بالوضع في عين الاعتبار أن بلاده «لن تسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار شعبها».
أقرأ المزيد
بالأرقام.. تباطؤ الإنتاج الصناعي الصيني في اغسطس
بكلمات مؤثرة.. فجر السعيد ترثي جابر المبارك
ثامن وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا.. ما إجمالي أعداد الأسرى المحررين؟