وصول أول سفينة مساعدات مصرية إلى السودان
وصلت إلى ميناء بورسودان بدولة السودان سفينة الإمداد المصرية ( أبو سمبل - 2 ) التابعة للقوات البحرية المصرية محمل عليها أكثر من 200 طن من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية وأدوية مقدمة من القوات المسلحة المصرية ووزارة التضامن الإجتماعى ووزارة الصحة والسكان وجمعية الهلال الأحمر.
ومن المقرر أن يتم دفعها إلى المناطق الأكثر إحتياجاً بدولة السودان الشقيق والذي تعاني الولاية الشمالية فيه من أضرار السيول.
وقالت ماتيلد فو، مستشارة المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين في السودان: "يموت الناس من الجوع في العاصمة. نحن ننظر إلى خطر استخدام المجاعة كسلاح حرب".
أفادت بعثة مفوضة من الأمم المتحدة يوم الجمعة بأنّ كلا الجانبين في الحرب الأهلية السودانية التي استمرت قرابة 17 شهراً ارتكبا انتهاكات "مروّعة" قد ترقى إلى جرائم حرب، داعيةً إلى فرض حظر على الأسلحة في جميع أنحاء البلاد.
مخيم زمزم
وأُعلنت المجاعة في مخيم زمزم الذي يؤوي نحو 500 ألف نازح قرب مدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث تمنع قوات الدعم السريع شاحنات المساعدات. وقال فو إنّ هناك فرصة واقعية للمجاعة في 16 منطقة أخرى، لكن من الصعب تأكيد الأرقام الدقيقة.
وفي الشهر الماضي، وافقت القوات المسلحة السودانية على فتح معبر أدري الحدودي من تشاد غير الساحلية إلى السودان لمدة ثلاثة أشهر، لكن وكالات الإغاثة الدولية قالت لـ"فورين بوليسي" إنّ القوات المسلحة السودانية جعلت الأمور صعبة من خلال التراخيص المطولة التي تضمن دخول كمية ضئيلة فقط من الشحنات.