شاهد: أحدث موقف من ولي العهد السعودي بشأن التطبيع مع إسرائيل
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وتحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، منذ أشهر دفع السعودية والاحتلال الإسرائيلي للتوقيع على اتفاق سلام، لكن مباحثات الصفقة انهارت وتوقفت بعدما شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر، هجوما على الاحتلال الإسرائيلي والتي ردت عليه بحرب غاشمة على حماس في غزة.
وأواخر أبريل، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة أصبحت شبه مستعدة لتقديم ضمانات أمنية للسعودية إذا طبعت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما بدا وأنه تقديم حوافز للاحتلال لقبول فكرة إقامة دولة فلسطينية.
لكن الأمير محمد بن سلمان عبر الأربعاء عن «رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة». وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك في الخطاب الملكي السنوي خلال افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
ويتماشى احدث إعلان من ولي العهد السعودي مع مبادرة السلام العربية التي أطلقها أطلقها الملك الرامل عبد الله بن عبد العزيز في العام 2002. وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع الاحتلال.
محمد بن سلمان والدولة الفلسطينية
وشدد ولي العهد السعودي على أن «السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وأكد أنها «لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك»، ووجه شكره للدول التي «اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، حاثاً البقية على القيام بخطوات مماثلة».
وفي وقت سابق، حدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، شروط دعم الإمارات لليوم التالي من وقف الحرب في قطاع غزة.
وكتب وزير الخارجية الإماراتي في تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، اليوم السبت، «الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية».
واندلعت حرب الإبادة على غزة بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 41 الف شهيد في القطاع، وفق وزارة الصحة في غزة. وبرزت إسبانيا في الأشهر الأخيرة كأحد الأصوات الأكثر انتقاداً داخل الاتحاد الأوروبي لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي نهاية مايو، اعترفت حكومة سانشيز، إلى جانب كلّ من إيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين، في خطوة أثارت غضب إسرائيل.
أقرأ المزيد
بعدد آداء اليمين.. مهمة اقتصادية عاجلة تنتظر الحكومة الجديدة بالأردن