الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أميركية
أعلنت بكين الأربعاء فرض عقوبات على تسع شركات دفاع أميركية، ردا على موافقة واشنطن هذا الأسبوع على بيع معدات عسكرية لتايوان. وفق وكالة فرانس برس
وتعتبر الصين جزيرة تايوان، جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر.
وتعارض بكين أي إجراء تعتبر أنه «يقوض مطالباتها بالجزيرة أو قد يضفي شرعية دبلوماسية أو عسكرية على الجزيرة».
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي دوري الأربعاء أن «مبيعات الأسلحة الأميركية تشكل انتهاكا خطرا لالتزامات واشنطن تجاه بكين».
سيادة الصين ومصالحها الأمنية
وأوضح «أنها تنتهك بشكل خطر سيادة الصين ومصالحها الأمنية وتقوض العلاقات الصينية الأميركية» مشيرا إلى أن «بكين قدمت احتجاجا رسميا لواشنطن تعبيرا عن معارضتها الشديدة».
وقال المتحدث إن «الصين اتخذت إجراءات رد حازمة» وأعلنت أنها «ستفرض عقوبات على تسع شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأميركي».
وسيتم بموجب هذه العقوبات تجميد أصول هذه الشركات في الصين، ومن ضمنها شركة (سييرا نيفادا) لصناعة الطائرات، وحظر جميع التعاملات مع الأشخاص والكيانات الموجودة في الصين، بحسب بيان الخارجية الصينية.
ومع أن «واشنطن اعترفت دبلوماسيا ببكين على حساب تايبيه اعتبارا من العام 1979، تبى الولايات المتحدة أقوى حليف للجزيرة والمورّد الرئيسي للأسلحة إليها».
وتثير العلاقات الأميركية التايوانية التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
ذكرت صحيفة (التلغراف) في تقرير لها أن «الولايات المتحدة أرسلت معدات عسكرية غير صالحة للاستعمال إلى تايوان بما في ذلك ما وصفته الصحيفة بـ(الدروع المتعفنة والذخيرة منتهية الصلاحية)». وفق موقع اسكاي نيوز عربية.
وبحسب (التلغراف) فقد تعرضت المعدات لأضرار ناجمة عن المياه من نوفمبر 2023 إلى مارس 2024، حيث ظلت في ميناء الشحن الجوي لأكثر من 3 أشهر في انتظار النقل الجوي إلى تايوان.
وقال موظفون في المعهد الأميركي في تايوان إن «المعدات كانت مبللة بالكامل ومليئة بالعفن».
وبحسب التقرير، قالت وزارة الدفاع الوطني التايوانية إن «تايوان تلقت 2.7 مليون طلقة ذخيرة».
قانون تفويض الدفاع الوطني
وسمح قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2023 للرئيس الأميركي بسحب ما يصل إلى مليار دولار من مخزون وزارة الدفاع الحالي لتقديم المساعدة العسكرية لتايوان.
في يوليو من العام الماضي، وافق جو بايدن على معدات وخدمات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتقديم المساعدة إلى تايوان.
كما أدى تسليم المعدات العسكرية المعيبة إلى تكاليف إضافية للسلطات التايوانية وأسابيع من تفريغ وتجفيف وجرد العناصر الرطبة والعفنة.
وخلص التقرير إلى أن «تسليم العناصر غير القادرة على أداء المهام يعيق قدرة وزارة الدفاع على تحقيق أهداف التعاون الأمني المحددة وقد يؤدي إلى فقدان ثقة الشركاء في الولايات المتحدة».
أقرأ المزيد
الأميرة كايت تعود للمهام الملكية بعد علاجها من السرطان
دراسة تكشف تأثير جديد لدواء الصرع على الأطفال
شاهد: أحدث موقف من ولي العهد السعودي بشأن التطبيع مع إسرائيل