ماذا وراء اجتماعات تركيا مع الصومال وإثيوبيا؟

ماذا وراء اجتماعات تركيا مع الصومال وإثيوبيا؟
إردوغان التقى الرئيس الصومالي في انطاليا
اسطنبول:«خليجيون»

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الخميس إن بلاده «تستهدف إجراء محادثات بشكل منفصل مع كل من الصومال وإثيوبيا للتقريب بين موقفيهما بشأن اتفاق خاص بالموانئ وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، وستواصل جهود الوساطة في وقت لاحق». وفق وكالة رويترز.

واستضافت تركيا حتى الآن جولتين من الاجتماعات بين الدولتين المتجاورتين في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما.

وألغيت جولة ثالثة من المحادثات كان من المقرر عقدها في أنقرة يوم الثلاثاء.

وكانت تركيا شرعت في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق ما يعرف بـ«صومال لاند» في وقت سابق من هذا العام.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، قد وقعا مذكرة تفاهم تاريخية في أديس أبابا، تمهد الطريق إلى منفذ بحري لإثيوبيا.

أحدث مسعى للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين

وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، فإن «مذكرة التفاهم ستمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر، وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية. كما أنها ستعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما».

وتعتبر مفاوضات تركيا هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق إفريقيا واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا لأغراض تجارية وعسكرية.

ووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني وردت بطرد السفير الإثيوبي و قالت في يناير 2024، إن «الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال مع إثيوبيا ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، لاغ ولا أساس له من الصحة».

وكانت إثيوبيا قد أعلنت سابقا رغبتها في الحصول على منفذ بحري يحقق طموحاتها الاقتصادية مع بعض الدول المطلة على البحر الأحمر.

أقرأ المزيد

صحف إنجليزية: عروض سعودية تراقب محمد صلاح

هارفي واينستين يؤكد براءته من «الاعتداء الجنسي»

مشاورات أميركية - إماراتية لبحث نزاعي غزة والسودان

أهم الأخبار