ما موقف البنتاغون بعد تفجيرات لبنان؟
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس إنه «لا يوجد أي تغيير في الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط» وفق وكالة رويترز.
جاء ذلك ردا على سؤال عن هجمات الإحتلال الإسرائيلي الأحدث في لبنان والتي تضمنت تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى تابعة لحزب الله.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى أي طرف يقوم بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين حزب الله والاحتلال».
وأضاف ميلر في إفادة دورية: «إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل بما في ذلك حزب الله ووكلاء إيران الآخرين»، لكنه لفت إلى أن «أولوية واشنطن هي تهدئة الوضع».
واستشهد ما لا يقل عن 37 شخصا حتفهم وأُصيب ما يربو على ثلاثة آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في موجتين من الهجمات يومي الثلاثاء والأربعاء. ويستهدف الاحتلال إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية منذ ما يقرب من عام بالتزامن مع حرب غزة.
في المقابل، أقرّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بأن «حزبه تعرض لضربة كبيرة وغير مسبوقة»، متهما الاحتلال بتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزبه». في كلمة ألقاها عبر الشاشة المحلية.
واشنطن تضع خطط إجلاء
وفي سياقٍ منفصل، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «الولايات المتحدة لا تتوقع غزوا إسرائيليا وشيكا للبنان»، وأوضحت أن «واشنطن وضعت خططا لإجلاء أميركيين وغيرهم من غير المقاتلين من لبنان».
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير للصحيفة إن «انطباع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بعد اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، هو أن الاحتلال تدرس خيارات عسكرية جديدة بشأن لبنان».
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أميركيين، إلى أن «الاحتلال قد تنفذ عملية سريعة دون تحركات عسكرية كبرى»، وأضافت أنه «لا مؤشرات لدى واشنطن حتى الآن على غزو إسرائيلي وشيك للبنان، مثل استدعاء جنود الاحتياط».
أقرأ المزيد
وقائع رشوة تهز بريطانيا.. هدايا وعروض ضيافة لرئيس الوزراء
مفتي سلطنة عمان يغرد عن «الحوثي»: زعزع استقرار الكيـان الصهيونـي
مفتي سلطنة عمان يغرد عن «الحوثي»: زعزع استقرار الكيـان الصهيونـي