البرادعي يوجه سؤالا إلى الحكومات العربية
كرر الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري الأسبق،
سؤالا للحكومات العربية بشأن ردود فعلها على الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان، معيدا انتقاد الصمت الدولي
على هذه الفظائع.
وكتب تغريدة عبر منصة «إكس» يدين فيها ما يحدث من انتهاكات بالمنطقة العربية وقال «نشهد جميعا أن اسرائيل تتعامل مع اهل فلسطين ولبنان كما لو كانوا ليسوا بشرا وبالمخالفة لكل ما هو إنساني».
نشهد جميعا أن اسرائيل تتعامل مع اهل فلسطين ولبنان كما لو كانوا ليسوا بشرا وبالمخالفة لكل ما هو إنساني…
نشهد كذلك أن مايطلق عليه المجتمع الدولي اصبح عاجزا دون قيمة تذكر بالنسبة لقضايا منطقتنا، باستثناء الشجب والإدانة من قبل البعض …
لا املك والالم يعتصر قلبي والملايين غيري سوى…
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) September 20, 2024
وأضاف «نشهد كذلك أن مايطلق عليه المجتمع الدولي اصبح عاجزا دون قيمة تذكر بالنسبة لقضايا منطقتنا، باستثناء الشجب والإدانة من قبل البعض».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتال اليوم الجمعة، إبراهيم عقيل، قائد وحدة النخبة في حزب الله المعروفة باسم «قوة الرضوان»، في غارة عدوانية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، في خضم تصعيد ملحوظ بين الطرفين.
وتابع متسائلا «لا املك والالم يعتصر قلبي والملايين غيري سوى أن اكرر سؤالي للحكومات العربية للمرة الاخيرة: هل لا يوجد شيء، أي شيء، نستطيع ان نفعله على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها من الأمور لوقف تلك الابادة الجماعية لأهلنا؟».
وقال «اعلم يقينا من خبرتي خلال نصف قرن فى العمل السياسي والدولي ان لدينا الكثير من القوة الناعمة والتى تمكننا من احداث تغيير في موازين القوى الجيواستراتيجية …إذا أردنا».
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان متقضب أنه شنّ «غارة دقيقة في منطقة بيروت». وبعيد الضربة، أفاد مسؤول في الدولة العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أرجأ موعد مغادرته الى الولايات المتحدة يوما واحدا إلى 25 سبتمبر، بسبب الوضع الأمني على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتسائل البرادعي «حقيقة ايها السادة لا افهم لماذا قررنا بمحض إرادتنا ان نهمش و نقزم أنفسنا بالكامل». واستكمل «مازلت لدينا فرصة ولو ضئيلة».
وأتت الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين الاحتلال والمقاومة اللبنانية، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء في عملية منسوبة للدولة العبرية، ما أسفر عن استشهتد قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف بجروح.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة الجمعة أدت الى استشهاد ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 59 بجروح «ثمانية منهم في حالة حرجة» وقال المصدر المقرّب من الحزب إن «الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل» وأدت لاستشهاده.
أقرأ المزيد
تفاصيل اغتيال قيادي بحزب الله في غارة إسرائيلية.. أحدث تعليق اميركي
بالأرقام.. «أكسفورد إيكونوميكس» تطلق توقعات «متفائلة» للاقتصادات الخليجية