نداء عاجل من «متحالفون» إلى البرهان وحميدتي
يعتزم ممثلو مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان» عقد اجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأسبوع الجاري،
وطالبوا قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني بتسهيل المزيد من «إجراءات تقييم المطارات والسماح برحلات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان».
وقال بيان مشترك الصادر عن المجموعة أن الاجتماع «يهدف لبناء تعاون دولي أكبر لتخفيف معاناة الشعب السوداني وإنهاء العنف»، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.
وأكدت المجموعة «ضرورة أن تبدأ قوات الدّعم السريع وقوات الجيش السوداني مشاورات بشأن تنفيذ مقترح المجموعة لآلية الامتثال، الساعي إلى منع انتهاكات الالتزامات التي تعهد بها الطرفان بموجب إعلان جدة»، كما أكدت أنها «ستواصل التشاور مع النساء السودانيات كجزء من عمل المجموعة».
وعقدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان» اجتماعاً افتراضياً يوم أمس الجمعة، استمراراً للتنسيق بشأن «توسيع الوصول الإنساني الطارئ وحماية المدنيين في السودان والعمل نحو وقف الأعمال العدائية».
وأظهرت البيانات الأخيرة الواردة من مخيم زمزم حول تفشي سوء التغذية الحاد، والذي يُعد تدهوراً خطيراً في الأوضاع الإنسانية، مما دفع المجموعة إلى التعامل مع هذه القضية بجدية أكبر في مناقشاتها.
ورحب البيان المشترك، «بفتح مطاري كسلا ودنقلا بالكامل من قبل مجلس السيادة الانتقالي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتشغيل رحلات المساعدات الإنسانية».
رحلات المساعدات الإنسانية
كما رحبت بالأخبار التي تفيد بأن «العمليات الإنسانية تتحرك الآن عبر مناطق الصراع من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، والتي تُعد فرصة استفاد منها الشركاء للوصول إلى بعض المحتاجين».
ولكن في المقابل أعتبرت «على الرغم من كونها علامة إيجابية، إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات الناس وضمان التسليم الفعال لمئات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية الإضافية التي يتم حشدها لشعب السودان».
وشددت على أهمية «تسهيل قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني عمليات الوصول الآمن لجهود الإغاثة المتزايدة على طريق الخرطوم، وكذلك عبر الحدود على الطرق الأخرى، بما في ذلك من الخرطوم إلى أم درمان وإلى كوستي، وكذلك من كسلا إلى ود مدني وما بعدها».
وأشارت إلى أن ذلك يُعد ضرورة للوصول إلى «حل للأزمة الإنسانية ووقف المجاعة».
وفيما يتعلق بالفاشر والمناطق المحيطة بها، حثت المجموعة قوات الدعم السريع على «وقف هجماتها»، والقوات المسلحة السودانية على «وقف القصف الجوي الواسع النطاق».
كما دعت الشركاء الدوليين إلى «الانضمام إلى الجهود المبذولة لتحقيق هدنة إنسانية فورية لوقف القتال في الفاشر، وكذلك في ولايات سنار والخرطوم والجزيرة، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وفتح الممرات الإنسانية للمحتاجين».
وطالبت المجموعة الأطراف المتحاربة بضمان «مغادرة المدنيين من مناطق القتال بسلامة، وضرورة احترام القواعد التي تنظم سلوك الاشتباكات، ومن ذلك اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة للحد من التأثير السلبي على المدنيين».
وتضم المجموعة، كل من السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
أقرأ المزيد
ماذا قال ولي عهد الكويت في لقاء مع محمود عباس؟
شاهد.. «حرس الملوك» في السعودية
بارنييه يسابق الزمن.. يأمل تشكيل حكومته وسط احتجاجات اليسار الفرنسي