أحدث رد من حزب الله والمقاومة العراقية على إسرائيل
أعلن حزب الله اللبناني الأحد أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في «رد أولي» على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.
من جهته، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من لبنان صباح الأحد وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت بسبب ذلك، وذلك بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف للحزب في لبنان.
هدفا حيويا
بدورها أعلنت فصائل من المقاومة العراقية أنها استهدفت «هدفا حيويا» في إسرائيل بواسطة «الطيران المسيّر» صباح اليوم الأحد، وذلك دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوردت «المقاومة الإسلامية في العراق» في بيان أنها «استهدفت هدفا حيويا في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر»، وذلك «استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزّة».
وجاء البيان فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد «اعتراض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات»، مدعيا أنهما «لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية».
تفاقم التوترات الإقليمية
ويأتي ذلك وسط تفاقم للتوترات الإقليمية على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.
وتضمّ «المقاومة الإسلامية في العراق» فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف في إسرائيل. ومنذ أبريل، أكّد جيش الاحتلال وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.
وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، تبنت هذه الفصائل تنفيذ أكثر من 175 هجوما صاروخيا وبطائرات مسيّرة في نهاية 2023 في العراق وسوريا، استهدفت قواعد تضمّ جنودا أميركيين ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
أقرأ المزيد
حريات العمالة الآسيوية: سُم في العسل لدول الخليج