بكين تنتقد القيود الاميركية في قطاع السيارات
اعتبرت الصين الاثنين أن الحظر المحتمل على بيع السيارات التي تدخل في صناعتها التكنولوجيا الصينية والروسية، في الولايات المتحدة باسم الأمن القومي (تمييزي)، وهو إجراء لم تؤكده واشنطن نقلته الصحافة.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان ردا على سؤال حول هذا الموضوع أن «الصين تعارض توسيع الولايات المتحدة لمفهوم الأمن القومي والإجراءات التمييزية المتخذة ضد الشركات والمنتجات الصينية»، وفق وكالة فرانس برس.
وفي الوقت ذاته، بدأت بروكسل إجراء في منظمة التجارة العالمية الاثنين للطعن في تحقيق تجريه بكين يستهدف منتجات الألبان في الاتحاد الأوروبي والذي فتحته الصين بعد إعلان بروكسل فرض رسوم إضافية على واردات السيارات الكهربائية الصينية، وفق موقع العربية الإخباري.
وهذا الحظر الذي أوردته وكالة بلومبرغ والعديد من وسائل الإعلام الأميركية الأحد، يشكل تشديدا لمقاربة الإدارة الأميركية مع الصين.
ولم تصدر واشنطن حتى الآن أي إعلان رسمي في هذا الخصوص.
وحذر لين جيان في مؤتمر صحافي دوري من أن «الصين ستدافع بحزم عن حقوقها ومصالحها المشروعة». ودعا الولايات المتحدة إلى «توفير بيئة أعمال عادلة للشركات الصينية».
في منتصف سبتمبر أعلنت واشنطن أن «السيارات الكهربائية المستوردة من الصين ستخضع لضريبة بنسبة 100% اعتبارا من 27 سبتمبر».
حاليا لا تباع سيارات صينية في الولايات المتحدة.
لكن بعض الشركات المصنعة الغربية مثل فولفو المجموعة السويدية التي تسيطر عليها شركة جيلي الصينية أو بولستار أو بويك (مجموعة جنرال موتورز) أو لينكولن (فرع شركة فورد) تبيع في الأسواق الأميركية سيارات مصنوعة في الصين.
رد فعل
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان اليوم الأثنين، أطلقت المفوضية «طلبا للتشاور مع منظمة التجارة العالمية من أجل الطعن في فتح الصين تحقيقا لمكافحة الدعم في واردات بعض منتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي».
ويُعد طلب التشاور الخطوة الأولى في إجراءات تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية.
وفي 20 أغسطس، أعلنت المفوضية قرارها فرض رسوم إضافية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين لمدة 5 سنوات. وتُتَّهم بكين بتشويه المنافسة بدعم الشركات المصنعة على أراضيها، ما يسمح لها بتقديم أسعار أقل.
ومن خلال ذلك، يأمل الاتحاد الأوروبي في حماية قطاع السيارات الذي يوظف 14.6 مليون عامل.
وتنتج الشركة الأميركية تيسلا سيارات كهربائية في الصين مخصصة للتصدير.
باتت السيارات الحديثة تعتمد أكثر وأكثر على دمج الإلكترونيات ومعظمها اليوم متصل بالإنترنت من خلال نظام القيادة.
أقرأ المزيد
البورصات الخليجية تغلق التعاملات على تباين